اخترنا لكم : فارس بن سليمان

قال النجاشي: «فارس بن سليمان أبو شجاع الأرجاني شيخ من أصحابنا، كثير الأدب والحديث، صحب يحيى بن زكريا الترماشيري، ومحمد بن بحر الرهبي [الرهني، وأخذ عنهما. صنف كتاب مسند أبي نؤاس وحجى وأشعب وبهلول وجعيفران، وما رووا من الحديث، قرأته على القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان بن الحسن (النصيبي)، وكتبته من أصله، قال: حدثنا أبو شجاع فارس قراءته عليه بأرجان، قال: وأجازنا حديثه، وقال لي أبو العباس بن نوح: كاتبني أبو شجاع».

هاشم بن أبي هاشم

معجم رجال الحدیث 20 : 264
T T T
من أصحاب أبي الخطاب والدعاة إليه، وقد لعنه أبو جعفر الجواد(عليه السلام) في رواية صحيحة.
تقدمت الرواية في ترجمة جعفر بن واقد، وتقدم في ترجمة محمد بن بشير الذي هو من الواقفة وادعى أن موسى بن جعفر(عليه السلام) لم يمت ولم يحبس، وأنه غاب واستتر وهو القائم المهدي(عليه السلام)، وكان صاحب شعبذة ومخاريق، وكان هاشم بن أبي هاشم قد تعلم منه بعض تلك المخاريق فصار داعية إليه من بعده، ومع هذا، وقد توهم العلامة(قدس الله نفسه) اتحاد هذا مع سابقه، وقال: «هاشم بن أبي هاشم، مجهول، قاله الشيخ».
وروى الكشي عن محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن مهزيار، عن أبي جعفر(عليه السلام)، أن هاشم بن أبي هاشم ملعون، وهذا طريق واضح يدل على ضعف المشار إليه.
(انتهى).
أقول: إن تغاير من ذكره الشيخ والبرقي من أصحاب الباقر(عليه السلام) مع المترجم واضح، والأول مجهول، وهذا معلوم الحال.