اخترنا لكم : محمد بن أبي القاسم بن محمد

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ الإمام عماد الدين محمدبن أبي القاسم بن محمد بن علي الطبري الآملي الكجي: فقيه، ثقة، قرأ على الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي، وله تصانيف، منها: كتاب الفرج في الأوقات، والمخرج بالبينات، شرح مسائل الذريعة، قرأ عليه الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسين الراوندي، وروى لنا عنه». وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (٧٨٩): «محمد بن القاسم الكجي الطبري: له كتاب البشارات». وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٩٨): «و اسم أبي القاسم علي، وهو ثقة، جليل القدر، محدث، وله أيضا كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، سبعة عشر جزءا، وله كتاب الزهد والتقوى، وغير ذلك».

هاشم الحناط

معجم رجال الحدیث 20 : 272
T T T
ذكره الصدوق في المشيخة، وطريقه إليه: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن إسحاق بن سعد، عن هاشم الحناط، والطريق صحيح.
روى عن موسى بن جعفر(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ١، باب ما يصلى فيه وما لا يصلى فيه من الثياب، الحديث ٧٩٠.
كذا في نسخة، وفي الأخرى: القاسم الخياط، وفي ثالثة: هشام الحناط، والظاهر أن الأول هو الصحيح، فإن المذكور في المشيخة إنما هو هاشم الحناط، ولم يذكر الصدوق في الفقيه رواية عنه غير هذه الرواية، ثم إن الظاهر أن هاشم الحناط هذا، هو هاشم بن المثنى المتقدم.