اخترنا لكم : أبو طالب الأنباري

روى عن أحمد بن هوذة أبي بكر الحافظ، وروى عنه الشيخ بطريقه. التهذيب: الجزء ٩، باب إبطال العول والعصبة، الحديث ٩٦٣. وروى عن الحسن بن محمد بن أيوب الجوزجاني، الحديث ٩٧١ من الباب. وروى عن حميد بن زياد، وروى عنه أحمد بن عبدون. مشيخة التهذيب: في طريقه إلى حميد بن زياد، وإلى الحسن بن محمد بن سماعة، والإستبصار: الجزء ١، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث ٨٧٤. وروى عن علي بن محمد، وروى عنه محمد بن أحمد بن داود. التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (أبي عبد الله الحسين بن علي)(عليه السلام)، الحديث ١١٧. وطريق الشيخ إليه في مشيخة التهذيب: أحمد بن عبدون، عنه، كما في الفهرست، والطريق صحيح. وتقدمت ...

يحيى بن أحمد بن سعيد

معجم رجال الحدیث 21 : 33
T T T
قال ابن داود (١٦٦٠) من القسم الأول: «يحيى بن أحمد بن سعيد: شيخنا الإمام، العلامة الورع القدوة، وكان جامعا لفنون العلوم الأدبية، والفقهية والأصولية، وكان أورع الفضلاء وأزهدهم، له تصانيف جامعة للفوائد، منها: كتاب الجامع للشرائع في الفقه، وكتاب المدخل في أصول الفقه، وغير ذلك، مات في ذي الحجة سنة (٢٩٠) (قدس الله روحه) ».
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (١٠٧٠): «الشيخ أبو زكريا يحيى بن سعيد، وهو ابن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي، من فضلاء عصره، يروي عنه السيد عبد الكريم بن أحمد بن طاوس كتاب معالم العلماء لابن شهرآشوب وغيره، كما رأيته بخط ابن طاوس، ويروي عنه العلامة، له كتابجامع الشرائع، وغيره، وذكر العلامة (قدس سره) : أنه كان زاهدا ورعا.
وذكر الشيخ حسن وغيره: أن نجيب الدين يحيى بن أحمد بن الحسن بن سعيد، ابن عم المحقق جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي.
وقال العلامة في إجازة له: كان الشيخ الأعظم خواجة نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي وزيرا للسلطان هلاكو، فأنفذه إلى العراق، فحضر إلى الحلة فاجتمع عنده فقهاؤها، فأشار إلى الفقيه نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد، وقال: من أعلم هؤلاء الجماعة؟ فقال: كلهم فاضلون علماء، إن كان واحد منهم مبرزا في فن كان الآخر مبرزا في فن آخر، فقال: من أعلمهم بالأصولين؟ فأشار إلى والدي سديد الدين يوسف بن المطهر، وإلى الفقيه مفيد الدين محمد بن جهيم، فقال: هذان أعلم الجماعة بعلم الكلام، وأصول الفقه، فتكدر الشيخ يحيى بن سعيد وكتب إلى ابن عمه أبي القاسم يعتب إليه، وأورد في مكتوبه أبياتا وهي:
لا تهن من عظيم قدر وإن* * * كنت مشارا إليه بالتعظيم
فاللبيب الكريم ينقص قدرا* * * بالتعدي على اللبيب الكريم
ولع الخمر بالعقول رمى الخمر* * * بتنجيسها وبالتحريم
كيف ذكرت ابن المطهر، وابن جهيم ولم تذكرني؟ فكتب إليه يعتذر، ويقول: لو سألك خواجة مسألة (في الأصولين) ربما وقفت وحصل لنا الحياء».
(انتهى).