اخترنا لكم : الأحنف بن قيس

التميمي، أبو بحر، سكن البصرة، اسمه الضحاك، ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب رسول الله(ص) (٦٤)، وعده من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) (٦) ومن أصحاب الحسن(عليه السلام) (١). وقال الكشي (٢٨): «قيل للأحنف: إنك تطيل الصوم، فقال أعده لشر يوم عظيم، ثم قرأ: (يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً). و روى أن الأحنف بن قيس، وفد إلى معاوية، وحارثة بن قدامة، والحباب[الحتات بن يزيد، فقال معاوية للأحنف: أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان، وخاذل أم المؤمنين عائشة، والوارد الماء على علي بصفين؟ فقال: يا أمير المؤمنين، من ذلك ما أعرف ومنه ما أنكر، أما أمير المؤمنين عثمان، فأنتم معشر قريش، حصرتموه بالمدينة...

يعقوب الجعفي

معجم رجال الحدیث 21 : 164
T T T
روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن راشد.
الفقيه: الجزء ٣، باب العزل، الحديث ١٣٤٠.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٧، باب الزيادات في فقه النكاح، الحديث ١٩٧٢.
وروى هذه الرواية الصدوق في الخصال والعيون، وفيهما: يعقوب الجعفري، بدل يعقوب الجعفي، والظاهر هو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
أقول: الظاهر هو يعقوب بن جعفر الجعفري المتقدم.