اخترنا لكم : إسحاق الجريري

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه سعدان بن مسلم. التهذيب: الجزء ٢، باب في عدد فصول الأذان والإقامة، الحديث ٢٣١، والإستبصار: الجزء ١، باب القعود بين الأذان والإقامة في المغرب، الحديث ١١٥١.

إسماعيل بن محمد

معجم رجال الحدیث 4 : 90
T T T
ابن موسى بن سلام، يروي عنه الحسين بن سعيد، وأحمد بن محمد بن خالد، ذكره الشيخ النوري في المستدرك.
روى الكشي في الواقفة، بعد ترجمة علي بن سويد السائي (٣٢٩): «عن محمد بن الحسن البراثي، قال: حدثني أبو علي الفارسي، قال: حدثني عبدوس الكوفي، عن حمدويه، عمن حدثه، عن الحكم بن مسكين، قال: وحدثني بذلك إسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام، عن الحكم بن عيص، قال: دخلت مع خالي سليمان بن خالد، على أبي عبد الله(عليه السلام)، فقال: يا سليمان من هذا الغلام؟ فقال: ابن أختي، فقال: يعرف هذا الأمر؟ فقال: نعم.
فقال: الحمد لله الذي لم يخلقه شيطانا، ثم قال: يا سليمان نعوذ بالله ولدك من فتنة شيعتنا.
قلت: جعلت فداك، وما تلك الفتنة؟ قال: إنكارهم الأئمة، ووقوفهم على ابني موسى (ع) قال: ينكرون موته، ويزعمون أن لا إمام بعده، أولئك شر الخلق».
لكنه في ترجمة العيص بن القاسم (٢٠٦) قال: «حدثني خلف بن حماد، عن أبي سعيد الأدمي، عن موسى بن سلام، عن الحكم بن مسكين، عن العيص بن القاسم، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام) مع خالي سليمان بن خالد، فقال لخالي: من هذا الفتى؟ قال: هذا ابن أختي، قال: فيعرف أمركم؟ قال: نعم.
قال: الحمد لله الذي لم يجعله شيطانا، ثم قال: يا ليتني وإياكم بالطائف أحدثكم وتؤنسوني، ويضمن لهم ألا يخرج عليهم أبدا».
أقول: لو صحت الرواية الثانية، كان الواقع، في طريق الرواية، هو موسى بن سلام، دون إسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام، بل المظنون قويا أن في الرواية الأولى تحريفا، والصحيح أن الكشي ذكرها بطريقين، أحدهما- عنمحمد بن الحسن البراثي بإسناده، عن حمدويه، عمن حدثه، عن الحكم بن مسكين، وثانيهما، عن محمد بن الحسن البراثي قال: حدثني بذلك إسماعيل بن محمد، عن موسى بن سلام، عن الحكم، عن عيص.
وعليه فلا وجود لإسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام، أصلا.
وأما ما ذكره الشيخ النوري، من رواية الحسين بن سعيد، وأحمد بن محمد بن خالد عنه، فهو لم يثبت، بل الوارد روايتهما عن إسماعيل بن محمد، من دون توصيف، بابن موسى بن سلام، والله أعلم بحقيقة الحال.