اخترنا لكم : محمد بن عمرو الأسلمي

روى عن عمرو بن عبد الله بن عنبسة، وروى عنه الحسين بن علي الزعفراني. كامل الزيارات: الباب ١٧، في قول جبرئيل لرسول الله(ص) : إن الحسين تقتله أمتك من بعدك، الحديث ٧، كذا هنا، وتأتي هذه الرواية بعينها وفيها: محمد بن عميرة الأسلمي.

أبو سعيد المكاري

معجم رجال الحدیث 22 : 188
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ ثلاثة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي حمزة، وأبي حمزة الثمالي، وزياد بن أبي الحلال، وعبد الملك عمرو، وعبيد بن زرارة.
وروى عنه أبو أيوب الخزاز، وابن أبي عمير، وأبان، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وداود بن أبي يزيد العطار، وزكريا المؤمن، وسوار، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعثمان بن عبد الملك، وعلي بن النعمان، ومحمد بن سنان، ومعاوية بن وهب، ويحيى الحلبي.
ثم إنه روى الشيخ، عن علي بن الحسن بن رباط، عن أبي سعيدالمكاري، عن أبي بصير.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٢٠١، والإستبصار: الجزء ٣، باب طلاق الغائب، الحديث ١٠٤٠، إلا أن فيه: علي بن الحسن بن رباط، عن هاشم بن حنان، عن أبي سعيد المكاري، والصحيح ما في التهذيب، فإن أبا سعيد كنية لهاشم بن حيان (بالياء)، كما أن حنانا غير صحيح، والموجود في الوسائل هاشم بن حيان أبو سعيد المكاري، والوافي أيضا كما في التهذيب.
وروى أيضا بسنده هكذا: وعنه (أحمد بن محمد بن عيسى)، عن أبي سعيد المكاري، وعبد الله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، وأبي إسحاق ثعلبة، عن زرارة، عن أبي جعفر(عليه السلام) التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٣٥٩.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة جملة (و أبو إسحاق ثعلبة عن زرارة) غير موجودة، وعلى فرض وجودها فالصحيح: أبي إسحاق ثعلبة بالجر، حتى يكون عطفا على عبيد بن زرارة، فيكون أبو سعيد راويا عنهما، وهو الموافق لما في الوسائل، وفي الوافي: ثعلبة من دون ذكر كنية له.
أقول: وتقدمت ترجمته بعنوان هاشم بن حيان.