اخترنا لكم : علي بن أحمد العاملي

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١١٧): «الشيخ علي بن أحمد العاملي الحانيني: كان فاضلا، عالما، أصل أبيه من المدينة، انتقل إلى جبل عامل فولد له بها الشيخ علي، وولد له أولاد».

إسماعيل الجعفي

معجم رجال الحدیث 4 : 115
T T T
إسماعيل بن جابر الجعفي.
إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي.
ذكر الكشي رواية ضعيفة في ذمه تقدمت في إسماعيل بن جابر، روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه مالك الأسدي [أبو مالك الأزدي [الأسدي.
تفسير القمي: سورة(ص) في تفسير قوله تعالى: (ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلى).
ثم إن إسماعيل الجعفي قد يطلق على إسماعيل بن جابر الجعفي، كما في حديث الأذان،فإن الكليني روى بإسناده عن إسماعيل الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: الأذان والإقامة خمسة وثلاثون حرفا .. «الخبر»و قد ذكر النجاشي: أن راوي الخبر إسماعيل بن جابر.
وكما فيما رواه محمد بن يعقوب بإسناده، عن جميل بن دراج، عن إسماعيل الجعفي.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب النساء التي يطلقن على كل حال ٢٠، الحديث ١ و٣.
و هذه الرواية بعينها رواها الصدوق(قدس سره) بسنده، عن جميل بن دراج، عن إسماعيل بن جابر الجعفي.
الفقيه: الجزء ٣، باب اللاتي يطلقن على كل حال، الحديث ١٦١٥.
وقد يطلق على إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، فقد روى محمد بن يعقوب بإسناده، عن حماد بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي.
الكافي: الجزء ٧، باب الجد ٢٣ من كتاب المواريث ٢، الحديث ٣.
وهذه الرواية بعينها رواها في هذا الباب، الحديث ١٠، عن حماد بن عثمان وجميل بن دراج، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي.
وعلى هذا فقد يقال: إنه لا يمكن الجزم بأن ما روي في الكافي والتهذيبين عن إسماعيل الجعفي وهي كثيرة عن أي الرجلين نعم، إذا علم أن الراوي عنه لم يدرك الصادق(عليه السلام)، تعين أنه ليس ابن عبد الرحمن، لأن إسماعيل بن عبد الرحمن مات في حياة الصادق(عليه السلام) على ما عرفت، هذا وقد تقدم في إسماعيل بن جابر أنه أكثر رواية من إسماعيل بن عبد الرحمن بمراتب، وأنه أشهر وأعرف، فإنه ذو كتاب.
وأما إسماعيل بن عبد الرحمن فرواياته قليلة ولم يذكر له كتاب، فتعين أن إسماعيل الجعفي ينصرف إلى إسماعيل بن جابر إذا لم تكن قرينة على الخلاف.
ثم إن إسماعيل بن عبد الخالق، وإن كان جعفيا أيضا إلا أنه لم نجد موردا أطلق عليه إسماعيل الجعفي، بل لم نجد له إلا رواية واحدة.
إذن لا ينبغي الإشكال في أن إسماعيل الجعفي متى ما أطلق ينصرف عنه، بل إن إرادته لا تحتمل فيما إذا كان الراوي عنه لم يدرك الصادق(عليه السلام)، فإن إسماعيل بن عبد الخالق الجعفي لم يبق إلى ما بعد الصادق(عليه السلام) على ما صرح به الشيخ وقد تقدم في ترجمته.
ثم إن الصدوق(قدس سره) ذكر طريقه إلى إسماعيل الجعفي، وقال: وما كان فيه عن إسماعيل الجعفي، فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه- رضيالله عنه- عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، وصفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي، والطريق لا يعتمد عليه لأن محمد بن علي ماجيلويه لم يوثق.
ثم إن الميرزا الأسترآبادي ذكر عند بيان مشيخة الفقيه، أن إسماعيل الجعفي هو إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، فيقوى الاعتماد، ولكن الأردبيلي حكى عن الميرزا ما نصه: «ثم الظاهر أن هذا هو إسماعيل بن جابر كما قيل فيقوى الاعتماد» (انتهى).
وهذا سهو منه(قدس سره) جزما.
بقي هنا شيء، وهو أن الصدوق ذكر في طريقه أن الراوي عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي، هو محمد بن سنان، وصفوان بن يحيى، وقد يستشكل في ذلك بأن صفوان بن يحيى مات سنة ٢١٠، ومحمد بن سنان مات سنة ٢٢٠، على ما يأتي في ترجمتهما، وإسماعيل بن عبد الرحمن مات في حياة الصادق(عليه السلام) على ما تقدم من الشيخ، فلا يمكن رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى عنه.
ويؤيد ذلك أنه لم يوجد رواية محمد بن سنان وصفوان بن يحيى، عن إسماعيل بن عبد الرحمن، لا في الفقيه ولا في غيره من الكتب الأربعة.
وغير بعيد أن يكون هذا من سهو قلم الصدوق(قدس سره) أو من غلط النساخ، وأن الصحيح هو إسماعيل بن جابر، دون إسماعيل بن عبد الرحمن، وهذا لا ينافي ذكره طريقا إلى إسماعيل بن جابر أيضا، إذ من الممكن أن يكون للشيخ الصدوق إليه طريقان، أحدهما بعنوان إسماعيل بن جابر، والآخر بعنوان إسماعيل الجعفي، ويؤكد ما ذكرنا أن محمد بن سنان، وصفوان بن يحيى جميعا رويا عن إسماعيل بن جابر.
التهذيب: الجزء ٢، باب فرض الصلاة في السفر، الحديث ٢٩، والجزء ٣، باب أحكام فوائت الصلاة، الحديث ٣٥٣، والله العالم بالحال.
طبقته في الحديث
وقع إسماعيل الجعفي في أسناد عدة من الروايات، تبلغ ٨٩ موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وأحدهما(عليهما السلام)، وعن الحسن بن هارون، وعمر بن حنظلة.
وروى عنه أبو عبد الله البرقي، وابن أذينة، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وإسحاق بن عمار، وجعفر بن بشير وجميل، وجميل بن دراج، وحماد بن عثمان، وعبد الله بن المغيرة، وعمر بن أبان، وعمر بن أذينة، والقاسم بن محمد، ومثنى، ومحمد بن حمران، ومحمد بن سنان، ومعاوية بن وهب، وهشام بن سالم.