اخترنا لكم : هرثمة بن أعين

أبو حبيب، كان من خدم المأمون وكان مواليا للرضا(عليه السلام)، روى الصدوق بإسناده عنه، قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتى مضى من الليل أربع ساعات، ثم أذن لي بالانصراف فانصرفت، فلما مضى من الليل نصفه، قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة أجب سيدك، قال: فقمت مسرعا وأخذت على أثوابي، وأسرعت إلى سيدي الرضا(عليه السلام)، فدخل الغلام بين يدي، ودخلت وراءه، فإذا أنا بسيدي في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة، فقلت: لبيك يا مولاي، فقال لي: اجلس، فجلست، فقال لي: اسمع وعه يا هرثمة، هذا أوان رحيلي إلى الله تعالى ولحوقي بجدي وآبائي(عليهم السلام)، وقد بلغ الكتاب أجله، وقد عزم هذا الطاغي على سمي ف...

أبو مخلد السراج

معجم رجال الحدیث 23 : 54
T T T
قال النجاشي: «أبو مخلد السراج: أخبرنا محمد بن جعفر، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن عبد الله بن غالب، عن علي بن الحسن الطاطري، عن ابن أبي عمير، عن أبي مخلد السراج، بكتابه».
وقال الشيخ: (٨٨٠): «أبو مخلد السراج، له كتاب، رويناه بالإسناد (الأول) عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه».
وأراد بالإسناد (الأول): جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد.
وعده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام) وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، والقاسم بن إسماعيل.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ أحد عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن عيسى بن حسان.
وروى عنه ابن رباط، والحسين بن أبي العلاء، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعلي بن أسباط.