اخترنا لكم : محمد بن الحسين بن أحمد

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ محمد بن الحسين بن أحمد بن طحال، فقيه، صالح».

أبو الورد

معجم رجال الحدیث 23 : 75
T T T
من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (١).
وعده البرقي أيضا، من أصحاب الباقر(عليه السلام) روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه محمد الواشي [أبو محمد الوابشي.
تفسير القمي: سورة طه، في تفسير قوله تعالى: (وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلّا هَمْساً).
روى محمد بن يعقوب بسند صحيح، عن سلمة بن محرز، قال: كنت عند أبي عبد الله(عليه السلام) إذ جاءه رجل يقال له أبو الورد، فقال لأبي عبد الله(عليه السلام) : رحمك الله، إنك لو كنت أرحت بدنك من المحمل، فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : يا أبا الورد إني أحب أن أشهد المنافع التي قال الله تبارك وتعالى: (لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ)، إنه لا يشهدها أحد إلا نفعه الله، أما أنتم فترجعون مغفورا لكم، وأما غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب فضل الحج والعمرة وثوابهما ٢٨، الحديث ٤٦.
و هذه الرواية قد يستدل بها على حسن أبي الورد، ولكنه لو سلم دلالتها على ذلك فلا قرينة فيها على أن المراد بأبي الورد فيها هو الذي ورد في سند الروايات، بل إن قول سلمة بن محرز إذ جاءه رجل يقال له أبو الورد، فيه إشعار بأن الرجل كان مجهولا، وعليه فأبو الورد الواقع في سند الروايات مجهول الحال، إلا من جهة وجوده في تفسير القمي.
وطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه- (رحمه الله) تعالى-، عن الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عنه، والطريق صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ عشرين موردا.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي جعفر(عليه السلام)، وفي موردين عن أبي جعفر(عليه السلام) أو أبي عبد الله(عليه السلام) وروى عنه أبو أيوب، وابن رئاب، وعلي بن رئاب، ومالك بن عطية، ومحمد بن النعمان، وهارون بن منصور العبدي، وهشام بن سالم.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن أبي الورد، عنأبي عبد الله(عليه السلام)، أو عن أبي جعفر(عليه السلام) التهذيب: الجزء ١٠، باب ضمان النفوس وغيرها، الحديث ٩١٤.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ورواها الكليني في الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب الرجل الصحيح العقل يقتل المجنون ١٥، الحديث ٢، وفيه: ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي الورد، والظاهر صحة ما في الكافي بقرينة سائر الروايات، والوافي والوسائل عن كل مثله.