اخترنا لكم : محمد بن سرو

[سرد: روى عن أبي الحسن الثالث(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن جعفر. التهذيب: الجزء ٥، باب الإحرام للحج، الحديث ٥٧٠. ورواها في الإستبصار: الجزء ٢، باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه المتعة، الحديث ٨٦٥، وقد جزم صاحب المعالم(قدس سره) في المنتقى: الجزء ٢،(ص) ٥٢١، بوقوع التحريف في سند هذه الرواية، وأن الصحيح محمد بن جزك، بدل محمد بن سرو. أقول: ما ذكره(قدس سره) وإن كان يؤيده كثرة رواية عبد الله بن جعفر، عن محمد بن جزك، وعدم وجود روايته عن محمد بن سرو، غير هذه الرواية، إلا أنه لا يمكن الجزم به، ولا سيما مع اتفاق جميع النسخ القديمة والحديثة، على ضبط الرجل بعنوان محمد بن سرو.

أحمد بن أبي جامع

معجم رجال الحدیث 2 : 26
T T T
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١١): «الشيخ أحمد بن أبي جامع العاملي: كان عالما، فاضلا، ورعا، ثقة، يروي عن الشيخ علي بن عبد العالي الكركي إجازة صدرت له بالغري، سنة ٩٢٨، وقد أثنى عليه فيها كثيرا.
رأيت تلكالإجازة بخط بعض علمائنا».