اخترنا لكم : أبو جميلة عنبسة بن جبير

روى عنه عبد الأعلى، عده البرقي في مجهولي أصحاب علي(عليه السلام)

إبراهيم بن شعيب

معجم رجال الحدیث 1 : 212
T T T
واقفي، من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٥).
و قال الكشي (٣٤١- ٣٤٢): «حدثني حمدويه، قال: حدثنا الحسن بن موسى، قال: حدثنا علي بن خطاب- وكان واقفيا- قال: كنت في الموقف يوم عرفة فجاء أبو الحسن الرضا(عليه السلام)، ومعه بعض بني عمه، فوقف إمامي- وكنت محموما شديد الحمى، وقد أصابني عطش شديد- قال: فقال الرضا(عليه السلام) لغلام له شيئا لم أعرفه، فنزل الغلام فجاء بماء في مشربة، فتناوله فشرب، وصب الفضلة على رأسه من الحر، ثم قال: املأ، فملأ المشربة، ثم قال: اذهب فاسق ذلك الشيخ، قال: فجاءني بالماء، فقال لي: أنت موعوك؟ قلت: نعم، قال: اشرب، قال: فشربت، قال: فذهبت والله الحمى، فقال لي يزيد بن إسحاق: ويحك يا علي فما تريد بعد هذا، ما تنتظر؟ قلت: يا أخي دعنا، قال له يزيد: فحدثتبحديث إبراهيم بن شعيب- وكان واقفيا مثله- قال: كنت في مسجد رسول الله(ص)، وإلى جنبي إنسان ضخم آدم، فقلت له: من الرجل؟ فقال لي: مولى لبني هاشم، قلت: فمن أعلم بني هاشم؟ قال: الرضا(عليه السلام)، قلت: فما باله لا يجيء عنه كما جاء [يجيء عن آبائه، قال فقال لي: ما أدري ما تقول، ونهض وتركني فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني بكتاب، فدفعه إلي فقرأته، فإذا خط ليس بجيد، فإذا فيه: يا إبراهيم إنك نجل [تحكي عن آبائك، وإن لك من الولد كذا وكذا من الذكور: فلان وفلان، حتى عدهم بأسمائهم، ولك من البنات: فلانة وفلانة، حتى عد جميع البنات بأسمائهن، قال: وكانت بنت ملقبة بالجعفرية، قال: فخط على اسمها، فلما قرأت الكتاب قال لي: هاته، قلت: دعه، قال: لا، أمرت أن آخذه منك، قال: فدفعته إليه، قال الحسن: وأجدهما ماتا على شكهما.
نصر بن صباح، قال: حدثني إسحاق بن محمد، عن محمد بن عبد الله بن مهران، عن أحمد بن محمد بن مطرود [مطر، وزكريا اللؤلؤي، قالا: قال إبراهيم بن شعيب: كنت جالسا في مسجد رسول الله(ص)، وإلى [على جانبي رجل من أهل المدينة، وحادثته مليا، وسألني من أين أنت؟ فأخبرته أني رجل من أهل العراق، قلت له: فمن [ممن أنت؟ قال: مولى لأبي الحسن الرضا(عليه السلام)، فقلت له: لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قلت: توصل لي إليه رقعة، قال: نعم إذا شئت، فخرجت وأخذت قرطاسا وكتبت فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم.
إن من كان من قبلك من آبائك كان يخبرنا بأشياء فيها دلالات وبراهين، وقد أحببت أن تخبرني باسمي واسم أبي وولدي) قال: ثم ختمت الكتاب ودفعته إليه، فلما كان من الغد أتاني بكتاب مختوم ففضضته [فقبضته وقرأته، فإذا في أسفل الكتاب بخط رديء: (بسم الله الرحمن الرحيم.
يا إبراهيم إن من آبائك شعيبا، وصالحا، وإن من أبنائك محمدا وعليا، وفلانة وفلانة) غير أنه زاد أسماء لا نعرفه.
فقال له بعض أهل المجلس: اعلم أنه كماصدقك في غيرها فقد صدقك فيها فابحث عنها.