اخترنا لكم : محمد بن سرو

[سرد: روى عن أبي الحسن الثالث(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن جعفر. التهذيب: الجزء ٥، باب الإحرام للحج، الحديث ٥٧٠. ورواها في الإستبصار: الجزء ٢، باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه المتعة، الحديث ٨٦٥، وقد جزم صاحب المعالم(قدس سره) في المنتقى: الجزء ٢،(ص) ٥٢١، بوقوع التحريف في سند هذه الرواية، وأن الصحيح محمد بن جزك، بدل محمد بن سرو. أقول: ما ذكره(قدس سره) وإن كان يؤيده كثرة رواية عبد الله بن جعفر، عن محمد بن جزك، وعدم وجود روايته عن محمد بن سرو، غير هذه الرواية، إلا أنه لا يمكن الجزم به، ولا سيما مع اتفاق جميع النسخ القديمة والحديثة، على ضبط الرجل بعنوان محمد بن سرو.

ثابت بن شريح

معجم رجال الحدیث 4 : 302
T T T
قال النجاشي: «ثابت بن شريح أبو إسماعيل الصائغ الأنباري مولى الأزد، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأكثر عن أبي بصير، وعن الحسين بن أبي العلاء، وابنه محمد بن ثابت، له كتاب في أنواع الفقه.
أخبرنا علي بن أحمد بن محمد قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا الحسن بن متيل، قال: حدثنا حسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عن عبيس بن هشام، عن ثابت، وهذا الكتاب يرويه عنه جماعات من الناس، وإنما اختصرنا الطرق إلى الرواة، حتى لا يكثر، فليس أذكر إلا طريقا واحدا فحسب».
وقال الشيخ (١٢٩): «ثابت بن شريح، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسن بن متيل، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبيس بن هشام، عن ثابت بن شريح، ورواه حميد، عن ابن نهيك، عن ثابت بن شريح.
وأخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن حميد، عن أحمد بن الحسين القزاز البصري، عن أبي شعيب خالد بن صالح [صالح بن خالد، عن ثابت بن شريح الصائغ.
وعده في رجاله مع توصيفه بالكوفي الصائغ من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣)، وفي من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١) قائلا: «ثابت بن شريح،روى عن عبيس بن هشام».
روى عن أبان بن تغلب، وروى عنه صالح بن خالد.
تفسير القمي: سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ).
ثم إن صريح النجاشي، أن الرجل روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وظاهر الشيخ أنه لم يرو عنه، وبينهما تهافت، بل قد عرفت، أن ذكر الشيخ رجلا في أصحاب أحد المعصومين(عليهم السلام) كاشف عن روايته عنه(عليه السلام)، على ما صرح به في أول رجاله، إذن كان بين عده ثابت بن شريح من أصحاب الصادق(عليه السلام)، وعده في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) منافاة لا محالة، ولو لا ذلك أمكن أن يقال: لعل النجاشي أراد أنه روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) مع الواسطة، والأكثر أن الواسطة أبو بصير، والحسين بن أبي العلاء.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه صحيح، وإن كان فيه ابن أبي جيد.
طبقته في الحديث
وقع ثابت بن شريح في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا.
فقد روى عن أبي بصير، وداود الأبزاري، وزياد بن أبي غياث.
وروى عنه صالح، صالح بن خالد، وعبيس بن هشام.