روى عن النبي(ص) .
الفقيه: الجزء ٤، باب ميراث ذوي الأرحام، ذيل الحديث ٧١١، والتهذيب: الجزء ٩، باب ميراث الموالي من ذوي الرحم، ذيل الحديث ١١٩٢.
أقول: الظاهر هذا هو عبد الله بن شداد بن الهاد الآتي.
قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٥): «الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي، الكفعمي مولدا، اللويزي محتدا، الجبعي أبا، التقي لقبا، كان ثقة، فاضلا، أديبا، شاعرا، عابدا، زاهدا، ورعا، له كتب، منها: المصباح، وهو الجنة الواقية والجنة الباقية، وهو كبير كثير الفوائد: تاريخ تصنيفه سنة ٨٩٥ ه، وله مختصر لطيف، وله كتاب البلد الأمين في العبادات أيضاأكبر من المصباح، وفيه شرح الصحيفة، وله كتاب لمع البرق في معرفة الفرق، وله شعر كثير، ورسائل متعددة.
ومن شعره قوله من قصيدة:
إلهي لك الحمد الذي لا نهاية* * * له ويرى كل الأحايين باقيا
على أن رزقت العبد منك هداية* * * أتاحته تخليصا من الكفر واقيا
إلهي فاجعلني مطيعا أجرته* * * وإن لم أكن فارحم بمن جاء عاصيا
بعثت الأماني نحو جودك سيدي* * * فرد الأماني العاطلات حواليا».