اخترنا لكم : الحسين بن أحمد

الحسين بن أحمد بن ظبيان. قال الشيخ (٢١٥): «الحسين بن أحمد، له كتاب، رويناه بالإسناد الأول عن ابن عمير، وصفوان جميعا عنه». وأراد بالإسناد الأول: عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، وصفوان. وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة. أقول: الظاهر أنه الحسين بن أحمد بن ظبيان الآتي الذي تعرض له في الرجال.

جعفر بن عفان [عثمان]

معجم رجال الحدیث 5 : 50
T T T
قال الكشي (١٣٤): «جعفر بن عفان [عثمان الطائي:حدثني نصر بن الصباح، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن يحيى بن عمران، قال: حدثنا محمد بن سنان عن زيد الشحام، قال: كنا عند أبي عبد الله(عليه السلام)، ونحن جماعة من الكوفيين، فدخل جعفر بن عفان على أبي عبد الله(عليه السلام)، فقربه، وأدناه، ثم قال: يا جعفر، قال: لبيك، جعلني الله فداك، فقال: بلغني أنك تقول الشعر في الحسين(عليه السلام)، وتجيده؟ فقال: له نعم جعلني الله فداك.
فقال: قم، فأنشد، فبكى(عليه السلام)، ومن حوله، حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته، ثم قال: يا جعفر والله لقد شهدك ملائكة الله المقربون هاهنا، يسمعون قولك في الحسين، ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعتك الجنة بأسرها، وغفر الله لك، فقال: يا جعفر أ لا أزيدك؟ قال: نعم، يا سيدي، قال: ما من أحد قال في الحسين شعرا فبكى، وأبكى به، إلا وجب الله له الجنة، وغفر له».
أقول: الرواية ضعيفة، لأن في سندها النصر بن الصباح، ومحمد بن سنان.