اخترنا لكم : فاطمة بنت أسد

هي أول امرأة هاجرت إلى رسول الله(ص) من مكة إلى المدينة على قدميها، وكانت من أبر الناس إلى رسول الله(ص)، وكان رسول الله(ص) يمهد أمرها في حياتها وبعد مماتها. روى ذلك محمد بن يعقوب بإسناده، عن محمد بن جمهور، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله(عليه السلام) الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد أمير المؤمنين(عليه السلام) ١١٣، الحديث ٢.

الحسن بن أبي عبد الله بن أبي المغيرة

معجم رجال الحدیث 5 : 266
T T T
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن إدريس، عن الحسن بن أبي عبد الله بن أبي المغيرة، عن الحسن بن علي بن فضال التهذيب: الجزء ٧، باب العقود على الإماء، الحديث ١٤٣٧.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة: الحسين بدل الحسن، في أخرى: الحسن بن أبي عبد الله عن ابن المغيرة، وفي الإستبصار: الجزء ٤، باب المدبر يأبق، الحديث ١١٢، الحسن بن علي، عن عبد الله بن المغيرة.
ورواها الشيخ بعينها في الجزء ٨، باب التدبير، الحديث ٩٦٦، وفيه: الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، هذا في الطبعة الحديثة، وأما في الطبعة القديمة من هذا المورد: الحسن بن علي، عن أبي عبد الله [عبد الله بن المغيرة [أبي المغيرة، وفي الوافي نقلها في موردين: في مورد ذكر ثلاث نسخ، نسختان كالأوليين من الطبعة القديمة من المورد الأول، ونسخة: وهي الحسن بن علي، عن أبي عبد الله بن أبي المغيرة، وفي مورد آخر ذكر نسخة واحدة، وهي: الحسنبن أبي عبد الله عن ابن المغيرة، وفي الوسائل أيضا نقلت في موردين: في مورد: الحسين بن علي، عن عبد الله بن المغيرة، وفي مورد آخر.
والظاهر أن الصحيح ما هو الموجود في الطبعة الحديثة من المورد الثاني من التهذيب بقرينة سائر الروايات، وأنه المعنون في الرجال ومن جهة الطبقة، وسائر النسخ كلها محرفة، والله العالم.