اخترنا لكم : الحسين بن شهاب الدين

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (٦٦): «الشيخ حسين بن شهاب الدين بن الحسين بن محمد [بن حسين بن حيدر العاملي الكركي الحكيم: كان عالما، فاضلا، ماهرا، أديبا، شاعرا، منشئا، من المعاصرين، له كتب منها: شرح نهج البلاغة كبير، وعقود الدرر في حل أبيات المطول والمختصر، وحاشية المطول، وكتاب كبير في الطب، وكتاب مختصر فيه، وحاشية البيضاوي، ورسائل في الطب وغيره، وهداية الأبرار في أصول الدين، ومختصر الأغاني، وكتاب الإسعاف، ورسالة في طريقة العمل، وديوان شعره، (و أرجوزة في النحو، وأرجوزة في المنطق) وغير ذلك. وله شعر حسن جيد خصوصا مدائحه لأهل البيت(عليهم السلام)، سكن أصفهان مدة ثم حيدرآباد سنين ومات بها، وكان فصيح ...

الحسن بن أحمد بن القاسم

معجم رجال الحدیث 5 : 271
T T T
قال النجاشي: «الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمد بن علي بن أبي طالبع، الشريف، النقيب، أبو محمد، سيد في هذه الطائفة، غير أني رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته، له كتب، منها خصائص أمير المؤمنين(عليه السلام) من القرآن، وكتاب في فضل العتق، وكتاب في طرق الحديث المروي في الصحابي، قرأت عليه فوائد كثيرة، وقرئ عليه وأنا أسمع، ومات».
وقال الشيخ في مشيخة التهذيب في طريقه إلى الفضل بن شاذان: «أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد بن القاسم العلوي المحمدي».
أقول: إن عبارة الشيخ في نسبه هو الصحيح، فإن الحسن أبا محمد من أولاد محمد ابن الحنفية، وأما ما ذكره النجاشي من كون القاسم ابنا لمحمد بلا واسطة فهو غير قابل للتصديق، فإن الحسن معاصر للنجاشي المتوفى سنة ٤٥٠، أو بعدها فكيف يمكن أن يكون في الطبقة الثالثة من أولاد محمد، مع أن الفصل يقرب من ٤٠٠ سنة.