اخترنا لكم : العامري

روى عن صفوان، وروى عنه موسى بن القاسم. التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٤٧٥، والجزء ٦، باب تحريم المدينة وفضلها، الحديث ٣٦. أقول: لا يبعد أنه الحسين بن عثمان بن شريك.

الحسن بن حمزة

معجم رجال الحدیث 5 : 303
T T T
قال النجاشي: «الحسن بن حمزة بن علي بن عبد [عبيد الله بن محمد بنالحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، أبو محمد الطبري، يعرف بالمرعش [المرعشي كان من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها، قدم بغداد، ولقيه شيوخنا في سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ومات في سنة ثماني وخمسين وثلاثمائة.
له كتب منها: كتاب المبسوط في عمل يوم وليلة، كتاب الأشفية في معاني الغيبة، كتاب المفتخر، كتاب في الغيبة كتاب جامع، كتاب المرشد، كتاب الدر، كتاب تباشير الشريعة، أخبرنا بها شيخنا أبو عبد الله وجميع شيوخنا (رحمهم الله) ».
هو من مشايخ الصدوق(قدس سره) ترضى عليه، المعاني: باب معنى ما جاء في لعن الذهب والفضة (٣٤٩)، الحديث ١.
ووصفه الشيخ المفيد بالشريف الزاهد، وبالشريف الصالح، في أماليه، في عدة موارد.
وقال الشيخ (١٩٥): «الحسن بن حمزة العلوي، الطبري، يكنى أبا محمد، كان فاضلا، أديبا، عارفا، فقيها، زاهدا، ورعا، كثير المحاسن، له كتب وتصانيف كثيرة، منها: كتاب المبسوط، كتاب المفتخر، غير ذلك، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ المفيد أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي، سماعا منه وإجازة في سنة ست وخمسين وثلاثمائة».
وقال في رجاله، في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٢٤): «الحسن بن محمد بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، المرعشي، الطبري، يكنى أبا محمد، زاهد، عالم، أديب، فاضل، روى عنه التلعكبري، وكان سماعه منه أولا سنة ٣٢٨.
وله منه إجازة بجميع كتبه ورواياته.
أخبرنا جماعة منهم، الحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، ومحمد بن محمد بن النعمان، وكان سماعهم منه سنة (٣٥٤)».
أقول: الظاهر وقوع السهو في نسخة الرجال من جهتين.
الأولى: من جهة إضافة جملة (ابن محمد) بين كلمة (الحسن) وجملة (ابن حمزة)، فإن الحسن هو ابن حمزة لا أنه ابن ابنه، كما يظهر من النجاشي والشيخ في الفهرست، وأما احتمال أن كلمة (ابن) تحريف والصحيح الحسن أبو محمد بن حمزة، فبعيد جدا، كيف وقد ذكر في آخر العبارة: يكنى أبا محمد، ومع ذكر الكنية في أولها لا مجال لذلك كما هو ظاهر.
الثانية: من جهة تاريخ سماع الشيوخ منه سنة ٣٥٤، فإنه ينافي ما ذكره النجاشي، والشيخ نفسه في الفهرست، من أن ملاقاة الشيوخ إياه وسماعهم منه كان في سنة ٣٥٦، وطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعناوين مختلفة في أسناد جملة من الروايات، فقد روى بعنوان الحسن بن حمزة أبي محمد، عن علي بن إبراهيم.
مشيخة التهذيب: في طريقه إلى الفضل بن شاذان.
وروى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي، عن أحمد بن إدريس، وروى عنه الشيخ أبو عبد الله، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون.
مشيخة التهذيب: في طريقه إلى أحمد بن محمد بن عيسى.
وروى عن علي بن إبراهيم، وروى عنه الجماعة المذكورون، في طريقه إلى يونس بن عبد الرحمن.
وروى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي أبي محمد، عن أحمد بن إدريس.
الإستبصار: الجزء ١، باب مقدار ما يكون بين البئر والبالوعة، الحديث ١٢٩.
وروى عنه الشيخ أبو عبد الله، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون.
ومشيخة التهذيب: في طريقه إلى محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري.
و روى عن علي بن إبراهيم، وروى عنه الشيخ أبو عبد الله.
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ٤٥٩ و٤٦٠.
وروى عن علي بن إبراهيم بن هاشم، وروى عنه الحسين بن عبيد الله.
الإستبصار: الجزء ١، باب مقدار ما يكون بين البئر والبالوعة، الحديث ١٢٨.
وروى عنه الشيخ (رحمه الله)، باب وقت نوافل النهار، الحديث ١٠٠٤.
وروى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي الطبري أبي محمد، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، وروى عنه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون.
مشيخة التهذيب: في طريقه إلى علي بن إبراهيم بن هاشم.
وروى بعنوان الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري أبي محمد، عن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، وروى عنه الشيخ أبو عبد الله، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون.
مشيخة التهذيب: في طريقه إلى الفضل بن شاذان.