قال النجاشي: «سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي، كان ضعيفا في الحديث، غير معتمد عليه فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها، وقد كاتب أبا محمد العسكري(عليه السلام) على يد محمد بن عبد الحميد العطار، للنصف من شهر ربيع الآخر، سنة خمس وخمسين ومائتين، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح، وأحمد بن الحسين (رحمهما الله) .
له كتاب التوحيد، رواه أبو الحسن العباس بن أحمد بن الفضل بن محمد الهاشمي الصالحي، عن أبيه، عن أبي سعيد الآدمي، وله كتاب النوادر، أخبرناه محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، قال: حدثنا علي بن محمد، عن سهل بن زياد، ورواه ...
قال النجاشي: «الحسن بن خالد بن محمد بن علي البرقي، أبو علي أخو محمد بن خالد، كان ثقة، له كتاب نوادر».
وقال الشيخ (١٦٩): «الحسن بن خالد البرقي، أخو محمد بن خالد، يكنى أبا علي، له كتب، أخبرنا بها عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عمه الحسن بن خالد».
وعده في رجاله في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١).
وقال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (١٨٩): «من كتبه تفسير العسكري(عليه السلام)، من إملاء الإمام(عليه السلام) عليه مائة وعشرون مجلدا».
أقول: إن صح ذلك، فلا وجه لعده في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) كما صنعه الشيخ في رجاله.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.