اخترنا لكم : الحارث بن حصيرة

أبو النعمان الأزدي، كوفي، تابعي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣٢٧). أقول: الظاهر أن في النسخة تصحيفا، والصحيح الحارث بن حصين فيتحد مع الآتي.

الحسن بن راشد

معجم رجال الحدیث 5 : 313
T T T
مولى بني العباس: كوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٩).
وقال البرقي، في أصحاب الصادق(عليه السلام) : إنه مولى بني العباس وكان وزير المهدي، وموسى، وهارون، بغدادي.
وقال عند عده من أصحاب الكاظم(عليه السلام) في من كان من أصحاب الصادق(عليه السلام) : كوفي.
وقال الشيخ (٢٠١): «الحسن بن راشد: له كتاب الراهب والراهبة، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد».
روى عن عبد الله بن سنان، وروى عنه حفيده قاسم بن يحيى.
كامل الزيارات: الباب ١، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، وزيارة أمير المؤمنين(عليه السلام)، والحسن(عليه السلام)، والحسين(عليه السلام)، الحديث ١.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه حميد بن شعيب.
تفسير القمي: سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا).
وقال ابن الغضائري: «مولى المنصور، أبو محمد، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن موسى(عليه السلام)، ضعيف في روايته».
أقول: لا ينبغي الريب في أنه غير سابقه، فإن هذا لم يدرك الرضا(عليه السلام)، وروى عنه حفيده القاسم بن يحيى الذي هو من أصحاب الرضا(عليه السلام)،على ما ذكره الشيخ في رجاله (٢).
وروى عن القاسم أحمد بن أبي عبد الله، كما مر، وأحمد بن محمد بن عيسى، ذكره في الفهرست (٥٧٦).
وقد عرفت أن سابقه- وهو الطفاوي- كان من أصحاب الرضا(عليه السلام) .
وطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، وأحمد بن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم، جميعا، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد.
وأيضا: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه- عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد.
وفي هذين الطريقين، كطريق الشيخ إليه: القاسم بن يحيى، وهو ثقة، على ما يأتي.