اخترنا لكم : سفيان بن خالد

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عمرو بن خالد. التهذيب: الجزء ٣، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ١٣٢١، الإستبصار: الجزء ١، باب ما يمر بين يدي المصلي، الحديث ١٥٥٤. أقول: هو أحد المذكورين بعد ذلك.

الحسن بن سماعة

معجم رجال الحدیث 5 : 344
T T T
ابن مهران واقفي وليس بالحسن بن محمد بن سماعة، ذكره الميرزا في رجاليه الكبير والوسيط.
و الأصل في ذلك ما في بعض نسخ الكشي، الموافق للنسخة المطبوعة قال: (٣٣٩) و(٣٤٠) «الحسن بن محمد بن سماعة، والحسن بن سماعة بن مهران: حدثني حمدويه، ذكره عن الحسن بن موسى، قال: كان ابن سماعة، واقفيا.
وذكر أن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، له ابن يقال له الحسن بن سماعة بن مهران، واقفي» (انتهى).
ولكن الظاهر أن الصحيح هو ما في ترتيب الكشي للقهبائي، قال: (كش) في الحسن بن محمد بن سماعة، من أصحاب أبي الحسن(عليه السلام)، ثم ذكر ما تقدم بإسقاط ابن مهران من آخر العبارة.
فيكون المتحصل مما ذكره بعد ظهور أن الضمير المستتر في قوله، وذكر أن محمد بن سماعة .. إلخ، يرجع إلى حمدويه: أن حمدويه أخبر الكشي بأن الحسن بن موسى، قال له: إن الحسن بن سماعة كان واقفيا ثم ذكر حمدويه أن محمد بن سماعة، ليس من ولد سماعة بن مهران، وكان له (محمد بن سماعة)، ولد يقال له: الحسن بن سماعة، واقفي، وعلى ذلك لا وجود للحسن بن سماعة بن مهران أصلا.
والذي يدل على ذلك أن العلامة، وابن داود، والسيد التفريشي وغيرهم ممن تقدم على الميرزا، لم يذكروا الحسن بن سماعة بن مهران، أصلا، ولم يقع في سند رواية، ولو كان في الكشي، لتعرضوا له لا محالة.
نعم روى الشيخ بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن سماعة بن مهران.
التهذيب: الجزء ٥، باب نزول المزدلفة من كتاب الحج، الحديث ٦٢٧، والإستبصار: الجزء ٢، باب وقت الخروج إلى منى الحديث ٨٩٦.
لو صحت الرواية لثبت لسماعة بن مهران ابن يسمى بمحمد، إلا أنه مع ذلك لم يثبت لمحمد بن سماعة بن مهران ابن يسمى بالحسن.
على أن الظاهر وقوع التحريف في سند الرواية، وإن كان جميع النسخ كما ذكرنا، وذلك فإن أحمد بن محمد بن أبي نصر، روى عن محمد بن سماعة الصيرفي، عن سماعة بن مهران.
التهذيب: الجزء ٥، باب الغدو إلى عرفات، الحديث ٦٠٤، وباب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١١٢٦.
فالصحيح في الرواية السابقة أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن سماعة، عن سماعة بن مهران.
وعلى هذا لم يثبت لسماعة بن مهران ابن يسمى بمحمد أيضا، فضلا عن ثبوت ابن لمحمد بن سماعة المسمى بالحسن.
إذن ينحصر الحسن بن سماعة، بالحسن بن محمد بن سماعة بن موسى الكندي الصيرفي.
وعلى ما ذكرناه يترتب أنه كلما كان الحسن بن سماعة في سند رواية فهو الحسن بن محمد بن سماعة، الذي له كتب كثيرة، على ما يأتي في ترجمته، وأن محمد بن سماعة بن مهران غير والد الحسن بن محمد بن سماعة، ولم يعلم لمحمد بن سماعة بن مهران، ولد يسمى بالحسن.