اخترنا لكم : عبد الله بن أبي الجعد

يقال له عبيد النخعي: أخو سالم، مولاهم، كوفي، من أصحاب علي بن الحسين(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٣). ويأتي عن البرقي عد عبيدة بن أبي الجعد من خواص أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) . وقال الوحيد في التعليقة معترضا على الشيخ(قدس سره) في قوله: (يقال له عبيد) ما لفظه: «عبد الله بن أبي الجعد ليس هو عبيد بل أخوه، كما مر في أخويه سالم، وزياد ..». أقول: ما ذكره(قدس سره) مبني على ما حكي عن جامع الأصول من أن إخوة سالم، زياد، وعبد الله، وعبيد الله، فلو صح هذا عن جامع الأصول فمن أين يقدم قوله على قول الشيخ من أن إخوة سالم، زياد، وعبيد. قال النجاشي في ترجمة رافع بن سلمة بن زياد بن أبي الجعد الأشجعي: «...

الحسن بن صالح بن حي

معجم رجال الحدیث 5 : 353
T T T
الحسن بن صالح الثوري.
قال الشيخ (١٧٦): «الحسن بن صالح بن حي، له أصل رويناه بالإسناد الأول عن ابن محبوب، عن الحسن بن صالح بن حي».
وأراد بالإسناد الأول: ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمدبن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، وقال في رجاله، في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٦): «الحسن بن صالح بن حي الهمداني، الثوري، الكوفي صاحب المقالة، زيدي، إليه تنسب الصالحية منهم».
وقال في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٧): «الحسن بن صالح بن حي أبو عبد الله الثوري، الهمداني، أسند عنه».
وقد تعرض له الكشي عند بيان الفرقة البترية بعد ترجمة أبي الضبار (١٠٨) وقال: «حدثني سعد بن جناح [صباح الكشي قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن فضيل، عن أبي عمرو سعد الجلاب، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب، ما أعز الله بهم دنيا.
و البترية هم أصحاب كثير النواء، والحسن بن صالح بن حي، وسالم بن أبي حفصة، والحكم بن عتيبة، وسلمة بن كهيل، وأبو المقدام ثابت الحداد، وهم الذين دعوا إلى ولاية علي(عليه السلام) ثم خلطوها بولاية أبي بكر وعمر، ويثبتون لهما إمامتهما، ويبغضون عثمان وطلحة، والزبير وعائشة، ويرون الخروج مع بطون ولد علي بن أبي طالب(عليه السلام)، يذهبون في ذلك إلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ويثبتون لكل من خرج من ولد علي بن أبي طالب(عليه السلام) عند خروجه الإمامة».
وقال الشيخ في التهذيب: الجزء ١، باب المياه وأحكامها، الحديث ١٢٨٢: «و الراوي له الحسن بن صالح، وهو زيدي بتري، متروك العمل بما يختص بروايته».
أقول: الظاهر اتحاد هذا مع سابقه، وذلك لبعد أن لا يتعرض النجاشي له، مع تعرض الشيخ له، واهتمام النجاشي بذكر أرباب الكتب، على أن الأحول لو كان غير ابن حي، وله كتاب لذكرت ولا أقل رواية واحدة عنه مع أنها غيرموجودة.
فبذلك يثبت أن الأحول هو ابن حي بعينه، ذكره الشيخ بنسبه، وذكره النجاشي بلقبه، وإن كان يبعده أن العباس بن معروف الذي هو راو لكتاب الأحول مع كثرة روايته لم يرو عنه ولا رواية واحدة.
ثم إن الظاهر اتحاد ابن حي مع ما ذكره الشيخ من أصحاب الكاظم(عليه السلام) أيضا، فإن موت ابن حي على ما عن ابن النديم كان سنة ١٦٨.
طبقته في الحديث
وقع الحسن بن صالح بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ ثلاثة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام) في مورد واحد، وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عن شهاب بن عبد ربه أيضا في مورد واحد.
وروى عنه في جميع ذلك ابن محبوب، والحسن بن محبوب، إلا في مورد واحد، روى فيه عنه علي بن محمد بن سليمان النوفلي.
وروى بعنوان الحسن بن صالح بن حي، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: الجزء ١٠، باب القصاص، الحديث ١٠٨٥.
ووقع بعنوان الحسن بن صالح الثوري في أسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام) في مورد واحد، وعن أبي عبد الله(عليه السلام) في بقية الموارد.
وروى عنه ابن محبوب، والحسن بن محبوب.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن الحسن بن محبوب، عن الحسن بن صالح الثوري، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب ضمان النفوس وغيرها، الحديث٨٨٢، وهنا اختلاف يأتي في الحسين بن صالح.