اخترنا لكم : القاسم بن محمد الطباطبائي

قال الأردبيلي في جامعه: «القاسم بن محمد الطباطبائي الحسني الحسيني الزواري القهبائي مولدا، انتقل إلى أصبهان، وسمع الحديث من الشيخ الأعلم الأفضل الأكمل بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي (رحمه الله) تعالى، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، ثقة، فاضل كامل، بارع في العلوم العقلية والنقلية، وله خصال حسنة، وله تعليقات على الكتب الأربعة المشهورة، وسائر الكتب الفقهية والكلامية والأصولية، وله رسائل منها: رسالة في مسألة البداء، ورسالة في الفلاحة».

الحسن بن عبد الله

معجم رجال الحدیث 5 : 367
T T T
روى الكليني(قدس سره) عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد عن محمد بن فلان الواقفي، قال: كان لي ابن عم يقال له الحسن بن عبد الله كان زاهدا، وكان من أعبد أهل زمانه وكان يتقيه السلطان لجده في الدين واجتهاده .. فلم يزل هذه حالته، حتى كان يوم من الأيام إذ دخل عليه أبوالحسن موسى(عليه السلام)، وهو في المسجد فرآه، فأومأ إليه فأتاه، فقال له: يا أبا علي ما أحب إلي ما أنت فيه وأسرني، إلا أنه ليست لك معرفة فاطلب المعرفة .. قال فأخبره بأمير المؤمنين(عليه السلام) وما كان من بعد رسول الله(ص)، وأخبره بأمر الرجلين، فقبل منه، ثم قال له: فمن كان بعد أمير المؤمنين ع؟ قال الحسن(عليه السلام)، ثم الحسين(عليه السلام)، حتى انتهى إلى نفسه، ثم سكت، قال: فقال له: جعلت فداك فمن هو اليوم؟ قال(عليه السلام) إن أخبرتك، تقبل؟ قال: بلى جعلت فداك، قال(عليه السلام) : أنا هو، قال: فشيء أستدل به، قال(عليه السلام) : اذهب إلى تلك الشجرة، وأشار بيده إلى أم غيلان، فقل لها: يقول لك موسى بن جعفر: أقبلي، قال: فأتيتها فرأيتها والله تخد الأرض خدا، حتى وقفت بين يديه، ثم أشار إليها فرجعت، قال: فأقر به، ثم لزم الصمت والعبادة فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر الإمامة ٨١، الحديث ٨.
و رواه الشيخ المفيد في الإرشاد: باب ذكر طرف من دلائل أبي الحسن موسى(عليه السلام)، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الرافعي نحوه.
ورواه الصفار، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن فلان [قلان الرافعي.
بصائر الدرجات: الجزء ٥، باب من القدرة التي أعطي النبي(ص) والأئمة(عليهم السلام) من بعده، أن الشجر يطيعهم بإذن الله تعالى، الحديث ٦، والروايات كلها ضعيفة.