اخترنا لكم : أحكم «أحلم» بن بشار المروزي

من أصحاب الجواد(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٧). وقال الكشي (٤٦٠): «أحكم بن بشار المروزي الكلثومي: غال لا شيء، أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينب، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، وسألني عن قصته، وعن الأثر الذي في حلقه، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبيه الخيط، كأنه أثر الذبح، فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، فغاب عنا أحكم من عند العصر، ولم يرجع إلينا في تلك الليلة، فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر(عليه السلام) : أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد، في مزبلة كذا أو كذا،...

الحسن بن علي بن العباس

معجم رجال الحدیث 6 : 43
T T T
ابن عامر، روى عن أبان بن عثمان، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر، الحديث ٥٤٠، والإستبصار: الجزء ١، باب المتصيد يجب عليه التمام أم التقصير، الحديث ٨٤٢، إلا أن فيه: محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي، عن العباس بن عامر.
فجملة الحسن بن علي بن محبوب من زيادات النساخ جزما، فإنه لا وجود له لا في الرجال ولا في الروايات، وفي نسخة من الطبعة القديمة والنسخة المخطوطة من التهذيب: الحسن بن علي، عن العباس بن عامر كالإستبصار.
ثم إن الشيخ روى هذه الرواية بعينها بسنده عن علي بن الحسن بن فضال، عن العباس بن عامر.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم المسافر والمريض في الصيام، الحديث ٦٤١، ولا إشكال في وقوع التحريف في الموضع الأول من التهذيب أيضا، فيدور الأمر بين الحسن بن علي وعلي بن الحسن بن فضال، فإن كلا منهما روى عن العباس بن عامر، وإن كان الثاني أكثر رواية، وفي الوافي والوسائل عن المورد الأول كالطبعة القديمة وعن المورد الثاني مثله.