أحمد بن إسحاق.
ثقة من أصحاب الهادي(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٤).
روى عن أبي الحسن الثالث(عليه السلام)، وروى عنه سهل بن زياد.
الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب من يؤاجر أرضا ثم يبيعها قبل انقضاء الأجل ١٣١، الحديث ٣.
روى عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي، وروى عنه ابن فضال.
الكافي: الجزء ٢، الكتاب ١، باب إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن ٨، الحديث ١.
قال الوحيد: «روى ابن فضال عنه، وفيه إيماء إلى اعتداد ما به فتأمل».
أقول: لعله أشار بأمره بالتأمل إلى أن الأمر بأخذ ما رواه بنو فضال معناه: أن رجوعهم عن طريق الحق، وفساد عقيدتهم لا يضر بصحة رواياتهم، لأنهم ثقات، فمعنى الأخذ برواياتهم: تصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه، وإن كان مجهول الحال، أو ضعيفا.
هذا مضافا إلى أن الرواية الآمرة بأخذ كتب بني فضال في نفسها ضعيفة.