اخترنا لكم : محمد بن علي بن النصر

أبو جعفر البخاري المقري، من مشايخ الصدوق(قدس سره) . العلل:الجزء ١، الباب ٥٥، في العلة التي من أجلها قال الله تعالى لموسى حين كلمه: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ)، الحديث ٢.

الحسن بن مالك

معجم رجال الحدیث 6 : 93
T T T
الحسين بن مالك القمي.
القمي: من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي(عليه السلام)، ثقة.
ذكره العلامة في القسم الأول ٦، في الباب ١ من فصل الحاء.
و عد البرقي أيضا الحسن بن مالك، في أصحاب الهادي(عليه السلام) .
والموجود في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ (٨) وفي أكثر النسخ الحسين مصغرا، وعن الشهيد الثاني: أنه وجد بخط السيد بن طاوس من كتاب الرجال للشيخ الحسن مكبرا.
وقال ابن داود في القسم الأول (٤٨٦): «الحسين بن مالك القمي، (دي، جخ) ثقة، واشتبه على بعض أصحابنا، فأثبته في، باب الحسن وليس كذلك، وإنما هو الحسين بن مالك».
أقول: أراد ابن داود بكلامه هذا الاعتراض على العلامة، فإنه حيث لم يتعرض للحسين بن مالك: علم أنه أخذ ذلك عن رجال الشيخ، وضبطه مكبرا.
إذن يظهر من جميع ما ذكر أنهما واحد وأنه ثقة، والشيخ هو الأساس في توثيقه غاية الأمر أن في بعض نسخ رجال الشيخ ضبط مكبرا، وفي بعضها ضبط مصغرا، ومن المطمأن به، أن الصحيح هو الحسين بالتصغير.
فإن المذكور في الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب النوادر ٣٧، الحديث ١٣، وفي التهذيب: الجزء ٩، باب الرجوع في الوصية، الحديث ٧٥٨ و٧٥٩، وفي الإستبصار: الجزء ٤، باب أنه لا تجوز الوصية بأكثر من الثلث، الحديث ٤٧٠ و٤٧١، الحسين بن مالك، وفي جميع ذلك، روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن جعفر، ومحمد بن أحمد.
نعم في بعض نسخ الفقيه: الجزء ٣، باب التفريق بين الزوج والمرأة بطلب المهر، الحديث ١٣٠١ والجزء ٤، باب نوادر الوصايا، الحديث ٦٠٥: الحسن مكبرا، وفي بعض النسخ، الحسين مصغرا، وفي كلا الموضعين روى عن أبي الحسن (علي بن محمد)(عليه السلام)، وروى عنه الحميري، والأخير في الكافي والتهذيب والإستبصار الحسين مصغرا كما يأتي في محله.