روى عن أحمد بن محمد، وروى عنه محمد بن يعقوب الكليني.
الكافي:الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأئمة بمن يشبهون ممن مضى ٥٣، الحديث ٣.
أقول: محمد بن يحيى الأشعري هذا هو محمد بن يحيى العطار الآتي، بقرينة رواية الكليني عنه.
ثم روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه محمد بن يحيى، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى العبيدي .. إلخ.
ثم قال: وروى هذا الحديث، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن يحيى الأشعري.
التهذيب: الجزء ١، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث ٧٤٥ و٧٤٦.
أقول: وفي المقام كلام تقدم في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله
القمي: غال من أصحاب الهادي(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢١)، وذكرهفي أصحاب العسكري(عليه السلام)، من دون توصيف بالقمي (١٠).
وقال الكشي (٣٨٢): «الحسن بن محمد المعروف (بابن بابا).
وذكر أبو محمد الفضل بن شاذان في بعض كتبه: أن من الكذابين المشهورين ابن بابا القمي.
قال سعد: حدثني العبيدي، قال: كتب إلي العسكري(عليه السلام) ابتداء منه: أبرأ إلى الله من الفهري، والحسن بن محمد بن بابا القمي، فابرأ منهما، فإني محذرك وجميع موالي، وإني ألعنهما، عليهما لعنة الله، مستأكلين يأكلان بنا الناس فتانين مؤذيين، آذاهما الله، أرسلهما في اللعنة وأركسهما في الفتنة ركسا، يزعم ابن بابا أني بعثته نبيا وأنه باب، عليه لعنة الله، سخر منه الشيطان فأغواه، فلعن الله من قبل منه ذلك، يا محمد إن قدرت أن تخدش رأسه بالحجر فافعل فإنه قد آذاني آذاه الله في الدنيا والآخرة».
وذكر في ترجمة فارس بن حاتم (٣٩١) عن محمد بن مسعود، بإسناده عن سهل بن محمد، أنه (سلام الله عليه) كتب بخطه وقرأته: ملعون هو (الحسن بن محمد بن بابا)، وفارس تبرأ منهما لعنهما الله.
و تأتي الرواية في ترجمة فارس.