اخترنا لكم : عيسى بن حمزة

قال النجاشي: «عيسى بن حمزة المدائني الثقفي، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد، قال: حدثنا علي بن محمد بن رباح [رياح، قال: حدثنا محمدبن أحمد بن الحسن الميثمي، قال: حدثني عمي علي بن الحسن، عن حمزة بن محمد، عن عمرو بن سعيد، عنه». وعده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر(عليه السلام) (٦١)، قائلا: «عيسى بن حمزة»، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥٥٧). روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عمرو بن سعيد. الكافي: الجزء ٦، كتاب الزي والتجمل ٨، باب العمائم ١٥، الحديث ٧، والتهذيب: الجزء ٢، باب ما يجوز الصلاة في...

إبراهيم بن موسى بن جعفر

معجم رجال الحدیث 1 : 275
T T T
قال الشيخ المفيد في الإرشاد، باب ذكر عدد أولاده (موسى بن جعفر ع): «إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وكان شجاعا، كريما، وتقلد الإمرة على اليمن- في أيام المأمون- من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضى إليها ففتحها، وأقام بها مدة .. ولكل واحد من ولد أبي الحسن موسى(عليه السلام)، فضل ومنقبة مشهورة».
وذكره المجلسي في الوجيزة قائلا: «إنه ممدوح».
أقول: إن شيئا من ذلك لا يثبت به حسن الرجل، ولعل كونه ممدوحا من جهة شجاعته وكرمه، أو لكونه متوليا على الوقف من قبل موسى بن جعفر(عليه السلام) .
فقد روى الشيخ بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: «أوصى أبو الحسن(عليه السلام) بهذه الصدقة، هذا ما تصدق به موسى بن جعفر(عليه السلام)، تصدق بأرضه في مكان كذا وكذا ..، وجعل صدقته هذه إلى علي، وإبراهيم، فإذا انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي، فإذا انقرض أحدهما دخل الأكبر من ولدي مع الباقي،و إن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يليه».
التهذيب: الجزء ٩، باب الوقوف والصدقات، الحديث ٦١٠.
و هذه الرواية أيضا لا يثبت بها حسن الرجل، فضلا عن وثاقته.
وغاية ما يمكن إثباته بها: أنه كان مأمونا من الخيانة والتعدي على الوقف.