اخترنا لكم : القاسم بن عامر

روى عن أبان بن عثمان، وروى عنه علي بن الحسن. التهذيب: الجزء ٤، باب زكاة الحنطة والشعير، الحديث ٤٩، والإستبصار: الجزء ٢، باب مقدار الزكاة من الحنطة والشعير، الحديث ٥٥. إلا أن فيه: العباس بن عامر، بدل القاسم بن عامر، والظاهر أنه الصحيح بقرينة سائر الروايات، وهو الموافق للوافي والوسائل أيضا.

إبراهيم بن موسى بن جعفر

معجم رجال الحدیث 1 : 275
T T T
قال الشيخ المفيد في الإرشاد، باب ذكر عدد أولاده (موسى بن جعفر ع): «إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وكان شجاعا، كريما، وتقلد الإمرة على اليمن- في أيام المأمون- من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، ومضى إليها ففتحها، وأقام بها مدة .. ولكل واحد من ولد أبي الحسن موسى(عليه السلام)، فضل ومنقبة مشهورة».
وذكره المجلسي في الوجيزة قائلا: «إنه ممدوح».
أقول: إن شيئا من ذلك لا يثبت به حسن الرجل، ولعل كونه ممدوحا من جهة شجاعته وكرمه، أو لكونه متوليا على الوقف من قبل موسى بن جعفر(عليه السلام) .
فقد روى الشيخ بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: «أوصى أبو الحسن(عليه السلام) بهذه الصدقة، هذا ما تصدق به موسى بن جعفر(عليه السلام)، تصدق بأرضه في مكان كذا وكذا ..، وجعل صدقته هذه إلى علي، وإبراهيم، فإذا انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما، فإذا انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي، فإذا انقرض أحدهما دخل الأكبر من ولدي مع الباقي،و إن لم يبق من ولدي إلا واحد فهو الذي يليه».
التهذيب: الجزء ٩، باب الوقوف والصدقات، الحديث ٦١٠.
و هذه الرواية أيضا لا يثبت بها حسن الرجل، فضلا عن وثاقته.
وغاية ما يمكن إثباته بها: أنه كان مأمونا من الخيانة والتعدي على الوقف.