اخترنا لكم : علي أصغر بن محمد

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٥٣٣): «الحاج علي أصغر بن محمد بن يوسف القزويني: عالم، فاضل، ماهر، صالح، قرأ على فضلاء قزوين، منهم مولانا خليل، وأخوه مولانا محمد باقر، ورضي الدين محمد، له كتاب كبير فارسي في الأدعية سماه سفينة النجاة، وله رموز التفاسير الواقعة في الكتب الأربعة، وغيرها من كتب الحديث، وله حواش مبسوطة على حاشية العدة لمولانا خليل دقيقة جدا، وله فهرس لأشعار مغني اللبيب، من المعاصرين».

الحسن بن محمد بن سماعة

معجم رجال الحدیث 6 : 127
T T T
قال النجاشي: «الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي، من شيوخ الواقفة، كثير الحديث فقيه، ثقة، وكان يعاند في الوقف، ويتعصب! أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي، قال: دخلت مسجد الجامع لأصلي الظهر فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا، فملت إليهم فسلمت عليهم وجلست، وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا أمر [الحسين بن علي الحسن بن علي(عليه السلام) وما جرى عليه، ثم من بعده زيد بن علي(عليه السلام)، وما جرى عليه، ومعنا رجل غريب لا نعرفه، فقال: يا قوم عندنا رجل علوي بسرمنرأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن! فقال له ابن سماعة: بمن يعرف؟ قال: علي بن محمد بن الرضا(عليه السلام)، فقال له الجماعة: وكيف تبينت ذلك منه، قال: كنا جلوسا معه على باب داره، وهو جارنا بسرمنرأى نجلس إليه في كل عشية نتحدث معه، إذ مر بنا قائد من دار السلطان معه خلع ومعه جمع كثير من القواد والرجالة والشاكرية وغيرهم، فلما رآه علي بن محمد وثب إليه وسلم عليه وأكرمه، فلما أن مضى قال لنا: هو فرح بما هو فيه وغدا يدفن قبل الصلاة فعجبنا من ذلك وقمنا من عنده، وقلنا: هذا علم الغيب، فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله ونستريح منه، فإني في منزلي وقد صليت الفجر إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب، فإذا خلق كثير من الجند وغيرهم، يقولون: مات فلان القائد البارحة سكر وعبر من موضع إلى موضع فوقع واندقت عنقه، فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وخرجت أحضره وإذا الرجل كما قال أبو الحسن ميت فما برحت حتى دفنته، ورجعت فتعجبنا جميعا من هذه الحالة، وذكر الحديث بطوله فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده! فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه وجرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لإعادته.
و له كتب منها: النكاح، الطلاق، الحدود، الديات، القبلة، السهو، الطهور، الوقت، الشرى، البيع، الغيبة، البشارات، الحيض، الفرائض، الحج، الزهد، الصلاة، الجنائز، اللباس.
أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن ثابت، قال: رويت كتب الحسن بن محمد بن سماعة عنه.
وقال لنا أحمد بن عبد الواحد: قال لنا علي بن حبشي: حدثنا حميد بن زياد، قال: سمعت من الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي- وكان ينزل كندة- كتبه المصنفة وهي على هذا الشرح وزيادة كتاب زيارة أبي عبد الله(عليه السلام) .
وقال حميد: توفي أبو علي ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى، سنة ثلاث وستين ومائتين بالكوفة، وصلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي، ودفن في جعفي».
وقال الشيخ (١٩٣): «الحسن بن محمد بن سماعة الكوفي، واقفي المذهب، إلا أنه جيد التصانيف نقي الفقه حسن الانتقاء [د، وله ثلاثون كتابا منها: كتاب القبلة، كتاب الصلاة، كتاب الصيام، كتاب الشراء والبيع، كتاب الفرائض، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الحيض، كتاب وفاة أبي عبد الله(عليه السلام)، كتاب الطهور، كتاب السهو، كتاب المواقيت، كتاب الزهد، كتاب البشارات، كتاب الدلائل، كتاب العبادات، كتاب الغيبة.
ومات ابن سماعة سنةثلاثين وستين ومائتين في جمادى الأولى وصلى عليه إبراهيم بن محمد العلوي، ودفن في جعفي.
أخبرنا بجميع كتبه، ورواياته أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد النينوائي عنه، وأخبرنا أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن بن محمد بن سماعة».
وقال في رجاله في أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٢٤): «واقفي مات سنة ٢٦٣، يكنى أبا علي له كتب ذكرناها في الفهرست».
وقال في ترجمة أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي، في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٢٣): «و صلى عليه (أحمد) الحسن بن محمد بن سماعة الصيرفي سنة ٢٦٢.
أقول: الحسن هذا من ولد سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي، ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن سماعة، وجعفر بن محمد بن سماعة.
وتقدم الكلام في ترجمة الحسن بن سماعة بن مهران، وأن الحسن بن محمد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران، وقلنا: إنه لا وجود للحسن بن سماعة بن مهران، وإن كل ما ورد في الروايات: الحسن بن سماعة فالمراد به الحسن بن محمد بن سماعة بن موسى الكندي الصيرفي.
وطريق الشيخ إليه صحيح في المشيخة، وله إليه طريقان في الفهرست كلاهما ضعيف، أحدهما بأبي طالب الأنباري، والآخر بعلي بن محمد بن الزبير، وقد سها قلم الأردبيلي- (رحمه الله) - فذكر أن طريق الشيخ إليه موثق في المشيخة والفهرست.
روى عن وهيب بن حفص، وروى عنه محمد بن أحمد بن ثابت.
تفسير القمي: سورة الناس، في ذيل تفسير قوله تعالى: (مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ).
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ستمائة وستة عشر موردا.
فقد روى عن أبي جعفر، وأبي شعيب، وابن أبي عمير، وابن جبلة، وابن رباط، وابن فضال، وابن محبوب، وابن مسكان، وأحمد بن أبي بشر، وأحمد بن الحسن، وأحمد بن الحسن الميثمي، وأحمد بن عديس، وأحمد بن الميثمي، وأحمد الميثمي، وإسحاق، وإسماعيل بن أبي بكر الحضرمي، وإسماعيل بن أبي سمال، وأيوب بن نوح، وجعفر، وجعفر بن سماعة، وجعفر بن المثنى العطار، وجعفر بن محمد، والحسن بن أيوب، والحسن بن حماد، والحسن بن عديس، والحسن بن علي بن يوسف، والحسن بن محبوب، والحسين بن حماد بن عديس، والحسين بن هاشم، وحنان، وحنان بن سدير، وخلاد بن خالد، وزكريا بن عمرو، وزكريا بن محمد، وسليمان بن داود، وصالح بن خالد، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الله، وعبد الله بن جبلة (و رواياته عنه تبلغ واحدا وستين موردا)، وعبيس بن هشام، وعقبة بن جعفر، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن بن حماد، وعلي بن الحسن بن حماد بن ميمون، وعلي بن الحسن بن رباط، وعلي بن خالد، وعلي بن خالد العاقولي، وعلي بن رئاب، وعلي بن رباط، وعلي بن سكن، وعلي بن شجرة، وعلي بن النعمان، وفضالة، ومحسن بن أحمد، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن أبي يونس، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن بكر، ومحمد بن الحسن بن زياد العطار، ومحمد بن زياد (و رواياته عنه تبلغ ستين موردا)، ومحمد بن زياد بن عيسى، ومحمد بن سكين، ومحمد بن العباس، ووهيب، ووهيب بن حفص، والميثمي.
وروى عنه في جميع هذه الموارد حميد بن زياد إلا في مورد واحد روى عنه فيه محمد بن حمدان الكوفي، وتأتي له روايات بعنوان الحسن بن محمد الكندي.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، وصالح بن خالد، عن أبي جميلة.
التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث من علا من الآباء وهبط من الأولاد، الحديث ١١٠١، والإستبصار: الجزء ٤، باب ميراث الجد مع كلالة الأم، الحديث ٦٠٥، إلا أن فيه: الحسن بن محمد بن سماعة، عن صالح بن خالد، عن أبي جميلة، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب الإخوة من الأم مع الجد ٢٤، الحديث ٦، فإن فيه الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة، وصالح بن خالد، عن أبي جميلة، وكذلك في الوسائل، وفي الوافي عن كل مثله.
وروى بسنده أيضا، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابن رباط.
التهذيب: الجزء ٧، باب بيع الثمار، الحديث ٣٩٠، والإستبصار: الجزء ٣، باب النهي عن بيع المحاقلة والمزابنة، الحديث ٣١٢، إلا أن فيه: الحسن بن محمد، عن سماعة، عن ابن رباط، والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات، وكذلك في الوافي والوسائل.
وروى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابن رباط، باب الإجارات من الجزء المزبور، الحديث ٩٦٧، والإستبصار: الجزء ٣، باب الصانع يعطى شيئا ليصلحه فيفسده، الحديث ٤٨١، إلا أن فيه محمد بن علي بن محبوب، بدل الحسن بن محمد بن سماعة، وفي الوافي كما في التهذيب، وفي الوسائل عن كل مورد مثله.
وروى بسنده أيضا عن محمد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن ابن رباط.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكامالطلاق، الحديث ٢٦٥، والإستبصار: الجزء ٣، باب طلاق المريض، الحديث ١٠٨٥، إلا أن فيه: ابن سنان بدل ابن رباط، والحسن بن محمد بن سماعة مبدوء به الكلام.
ولكن الموجود في الكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب طلاق المريض ونكاحه ٤٩، الحديث ٦، حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن ابن سماعة، عن ابن رباط.
كذا في الطبعة القديمة ونسخة المرآة أيضا، ولكن في الوافي حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن ابن رباط، وهو الصحيح، وكذلك في الوسائل عن الكافي، وعن الشيخ بسندين.
وروى بسنده أيضا عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن أبان.
التهذيب: الجزء ٧، باب بيع الماء والمنع منه، الحديث ٦١٨، والإستبصار: الجزء ٣، باب من له شرب مع قوم يستغني عنه، الحديث ٣٧٨.
ولكن الموجود في الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب بيع الماء ومنع فضول الماء ١٣٦، الحديث ٢: حميد بن زياد، عن الحسن بن سماعة، عن جعفر بن سماعة، عن أبان فوقع السقط في التهذيبين، والوافي والوسائل كما في الكافي.
وروى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن عبد الله بن جبلة.
التهذيب: الجزء ٧، باب بيع الثمار، الحديث ٣٨٨، والإستبصار: الجزء ٣، باب متى يجوز بيع الثمار، الحديث ٣٠٣، إلا أن فيه: الحسن بن محمد بن سماعة، عن سماعة، عن عبد الله بن جبلة، والصحيح ما في التهذيب.
وروى بسنده أيضا عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن خالد.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ١٧٠، كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها والإستبصار: الجزء ٣، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث ١٠٠٩: علي بن حديد بدلعلي بن خالد، والصحيح ما في هذه الطبعة من التهذيب الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب من طلق ثلاثا على طهر بشهود في مجلس ١٠، الحديث ٤، والوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن سكين.
التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث الوالدين مع الإخوة والأخوات، الحديث ١٠٢٤، والإستبصار: الجزء ٤، باب أن الإخوة والأخوات على اختلاف أنسابهم لا يرثون مع الأبوين، الحديث ٥٤٧، إلا أن فيه: علي بن مسكين بدل علي بن سكين، والوافي والوسائل كالتهذيب.
وروى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن محمد، عن محمد بن سكين.
التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث الإخوة والأخوات، الحديث ١١٥٩، والإستبصار: الجزء ٤، باب ميراث أولاد الإخوة والأخوات، الحديث ٦٣٩، إلا أن فيه: علي بن محمد بن سكين، بدل علي بن محمد، عن محمد بن سكين، والوافي والوسائل كالتهذيب.
وروى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن علي بن محمد بن سكين.
التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث الوالدين مع الأزواج، الحديث ١٠٣٩، كذا في الطبعة القديمة على نسخة أيضا وفي نسخة أخرى: علي، عن محمد بن سكين، وهو الموافق للإستبصار: الجزء ٤، باب ميراث الأبوين مع الزوج، الحديث ٥٣٦، والوافي كما في هذه الطبعة من التهذيب، وفي الوسائل نسختان.
وروى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن الميثمي وغيره، عن معاوية بن وهب.
التهذيب: الجزء ٢، باب المواقيت، الحديث ٩٦٨، والإستبصار: الجزء ١، باب أول وقت الظهر والعصر، الحديث ٨٧٨، إلا أن فيه: الحسن بن محمد بن سماعة، عن معاوية بن وهب، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات.
و روى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد عن إسماعيل بن الفضل.
التهذيب: الجزء ٧، باب المزارعة، الحديث ٨٦٧.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب ما يجوز أن يؤاجر به الأرض ١٢٧، الحديث ٧: الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن إسماعيل بن الفضل، وهو الصحيح، الموافق للفقيه: الجزء ٣، باب المزارعة والإجارة، الحديث ٦٨٢، فإن فيه أبان عن إسماعيل، وكذلك في الوافي والوسائل.
ثم إن الشيخ روى بسنده عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر بن محمد بن العباس.
التهذيب: الجزء ٧، باب الغرر والمجازفة، الحديث ٥٦٨.
كذا في هذه الطبعة، وفي الطبعة القديمة، جعفر بن محمد بن العياش، وجعل ابن عباس نسخة والظاهر وقوع التحريف في كليهما، والصحيح جعفر ومحمد بن العباس بقرينة سائر الروايات، والوافي والوسائل كما في هذه الطبعة.
وروى بسنده أيضا عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن الحسن بن هشام.
التهذيب: الجزء ٧، باب بيع الثمار، الحديث ٣٨٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، وفي نسخة الوافي الحسن بن هاشم، والظاهر وقوع التحريف في الجميع، والصحيح الحسين بن هاشم بقرينة سائر الروايات.
وروى الشيخ بسنده هكذا: عنه، عن الحسن بن علي بن يوسف .. إلخ، ثم قال بعده هذه الرواية: عنه، عن أيوب بن نوح .. إلخ، ثم قال بعدها: عنه، عن الحسن بن علي بن يوسف، الإستبصار: الجزء ٤، باب ميراث الأبوين مع الزوج، الحديث ٥٣٣ و٥٣٤ و٥٣٥.
وظاهر الضمائر رجوعها إلى الحسن بن محمد بن سماعة، الواقع في صدر الحديث قبل هذه الأحاديث تحت رقم ٥٣٢، ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب ميراث الوالدين مع الأزواج، الحديث ١٠٣٣ و١٠٣٤ و١٠٣٥.
والظاهر هنا رجوعها إلى علي بن الحسن بن فضال الواقع فيصدر السند من الحديث ١٠٣٢ قبل هذه الأحاديث.
والظاهر صحة ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل بقرينة سائر الروايات.