اخترنا لكم : الحسن بن صالح

من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٩). قال الوحيد في التعليقة: «في الصحيح، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن صالح، ولم تستثن روايته، وفيه إشعار بحسن حاله بل بوثاقته لما مر في الفوائد، ولعله هو هذا الرجل، وكذا كونه الأحول المذكور عن «جش» وكون الكل واحدا. أما اتحاده مع الثوري، فبعيد، لبعد الطبقة، بل كونه أحد الأولين أيضا لا يخلو عن بعد فتأمل». أقول: أما ما ذكره من أن عدم استثناء ابن الوليد، رواية محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن صالح فيه أشعار بحسن حال الحسن بل بوثاقته فقد تقدم الكلام عليه في المقدمة. وأما ما ذكره من احتمال اتحاده مع من ذكره الشيخ من أصحاب الكاظم(عليه السلام) ...

الحسن بن النضر

معجم رجال الحدیث 6 : 161
T T T
قال الكشي في ترجمة أحمد بن إبراهيم أبي حامد المراغي (٤١٢): «علي (بن محمد) بن قتيبة، قال: حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي، قال: كتب أبو جعفر محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار .. وكتب رجل من أجلة إخواننا يسمى الحسن بن النضر».
وتقدمت الرواية في ترجمة أحمد بن إبراهيم أبي حامد.
وروى الكليني في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد الصاحب(عليه السلام) ١٢٥، الحديث ٤: أنه (الحسن بن النضر) حمل أموالا بعد وفاة أبي محمد العسكري(عليه السلام) إلى الناحية المقدسة، وأعطاه الإمام(عليه السلام) ثوبين فانصرف ومات في شهر رمضان، وكفن في الثوبين.
وهو من أهل قم، وممن وقف على معجزات صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه)، ورآه من غير الوكلاء.
كمال الدين: الباب ٤٧ في ذكر من شاهد القائم (عجل الله تعالى فرجه) ورآه وكلمه، الحديث ١٧.
أقول: لو تمت رواية الكشي كان الرجل يعد من الحسان لكنها لا تتم لعدم ثبوت وثاقة علي بن محمد بن قتيبة، وأحمد بن إبراهيم المراغي.
وأما رواية الكافي فلا دلالة فيها على حسن الرجل فضلا عن وثاقته، وكذلك رواية كمال الدين مضافا إلى ضعف سندها.