اخترنا لكم : الحارث بن هاشم [هشام]

ابن المغيرة المخزومي، أسلم يوم الفتح، سكن المدينة، وخرج في خلافة عمر إلى الشام فلم يزل بها حتى مات. وقيل إنه قتل يوم يرموك، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٨).

الحسين بن الحسن

معجم رجال الحدیث 6 : 230
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ سبعة عشر موردا.
روى عن جعفر(عليه السلام)، وعن بكر بن صالح، وجعفر بن بشير، وحماد، وعاصم، وعاصم بن يونس، ومحمد بن أورمة، ومحمد بن زكريا الغلابي، ومحمد بن سنان، والمعاذي.
وروى عنه أبو علي الأشعري، وأحمد بن محمد، وجعفر بن يحيى الخزاعي، وسهل بن زياد، وعلي بن إبراهيم، وعلي بن الحكم، وعلي بن محمد، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن شعيب، ومحمد بن علي بن محبوب.
ثم إنه روى الكليني بسنده، عن محمد بن شعيب، عن الحسين بن الحسن، عن عاصم، عن يونس.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الزكاة ١، باب النوادر ٤٣، الحديث ٣.
كذا في الطبعة القديمة والمرآة أيضا.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات، الحديث ١٠٣٦، وفيه: الحسين بن عاصم بن يونس، والوافي موافق لما في الكافي.
إلا أن فيه يوسف بدل يونس، وفي الوسائل عن التهذيب: الحسين بن عاصم، عن يونس، وعن الكافي: الحسين بن الحسن بن عاصم، عن يونس.
أقول: الحسين بن الحسن في أسناد هذه الروايات، إذا كان راويه محمد بن إسماعيل فهو الحسين بن الحسن بن برد الدينوري، ومحمد بن إسماعيل هو البرمكي الرازي بقرينة ما يأتي في الحسين بن الحسن بن برد الدينوري.
وقد ذكر محمد بن يعقوب بإسناده عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح.
الكافي: الجزء ١، كتاب التوحيد ٣، باب إطلاق القول بأنه شيء ٢، الحديث ٢.
وهذه الرواية بعينها رواها الشيخ الصدوق في التوحيد في باب أنه تعالى شيء ٧، الحديث ٧، وصرح فيه بأن محمد بن إسماعيل هو البرمكي، وقد ذكر في هذا الكتاب عدة روايات عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، فمن الغريب أنه لم يتعرض للرجل في شيء من الكتب الرجالية.