اخترنا لكم : إلياس بن محمد

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ أبو محمد إلياس بن محمد بن هشام، ثقة، عين».

الحسين بن علوان

معجم رجال الحدیث 7 : 35
T T T
الكلبي: مولاهم كوفي، عامي وأخوه الحسن يكنى أبا محمد، ثقة رويا عن أبي عبد الله(عليه السلام) ذكره النجاشي.
وتقدم في الحسن بن علوان تتمة كلام النجاشي، وبيان أن التوثيق راجع إلى الحسين لا إلى الحسن.
وقال ابن عقدة: إن الحسن كان أوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا، ذكره في الخلاصة في القسم الثاني (٦) من الباب (٢) من فصل الميم.
أقول: في كلام ابن عقدة دلالة على وثاقة الحسين، وكونه محمودا.
وقال الكشي (٢٤٨) و(٢٥٢): «محمد بن إسحاق، ومحمد بن المنكدر، وعمرو بن خالد الواسطي، وعبد الملك بن جريج، والحسين بن علوان الكلبي، هؤلاء من رجال العامة، إلا أن لهم ميلا ومحبة شديدة، وقد قيل: إن الكلبي كان مستورا ولم يكن مخالفا».
و قال الشيخ (٢٠٨): «الحسين بن علوان: له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، ومحمد بن الحسن الصفار، عن أبي الجوزاء المنبه بن عبد الله، عن الحسين بن علوان».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٠١) قائلا: الكلبي مولاهم كوفي.
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام) .
روى عن علي بن الحسين العبدي، وروى عنه الحسين بن سعيد.
تفسير القمي، سورة الواقعة، في تفسير قوله تعالى: (وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ).
وطريق الشيخ إليه صحيح وإن كان فيه ابن أبي جيد.
طبقته في الحديث
قد وقع بعنوان الحسين بن علوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ اثنين وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن سعد بن طريف، وسعد بن ظريف، وعبد الله بن الحسن، وعبد الله بن الوليد، وعمرو بن ثابت، وعمرو بن خالد، وعمرو بن شمر.
وروى عنه أبو الجوزاء، وأحمد بن صبيح، وأحمد بن عبيد، وجعفر بن محمد التميمي، والحسن بن ظريف بن ناصح، والحسن بن علي، والحسين بن رائد، والحسين بن سعيد، وعبد الصمد بن بندار، وعبد الله بن المنبه، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن عيسى الأرمني، ومنبه بن عبد الله، ومنبه بن عبد الله أبو الجوزاء، ومنبه بن عبيد الله، ومنبه بن عبيد الله أبو الجوزاء، والهيثم بن أبي مسروق النهدي، والهيثم بن عبد الله النهدي.
وروى بعنوان الحسين بن علوان الكلبي، عن علي بن الحزور الغنوي.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد النبي(ص)، ووفاته ١١١، الحديث ٣٤.
وروى عن عمرو بن خالد، وروى عنه المنبه بن عبيد الله.
التهذيب: الجزء ١، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات، الحديث ٧٩٢.
والإستبصار الجزء ١، باب عرق الجنب والحائض يصيب الثوب، الحديث ٦٤٨، إلا أن فيه المنبه بن عبد الله، والتهذيب أيضا: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث ١٥١٧، وفيه المنبه بن عبيد الله أبو الجوزاء.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن ظريف.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم الساهي والغالط في الصيام، الحديث ٨٢٢، والإستبصار: الجزء ٢، باب حكم القبلة للصائم، الحديث ٢٥٢، إلا أن فيه: الحسن بن علوان، عن سعد بن طريف، والصحيح ما في التهذيب بقرينة سائر الروايات.
وروى بسنده، عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خلاد.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٥٣٥.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الإستبصار: الجزء ١، باب كراهية النوم بعد صلاة الغداة، الحديث ١٣٢١، الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، وهو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
ثم إن الشيخ روى بسنده عن أبي الجوزاء، عن الحسين بن علوان، عن زيد بن علي، عن آبائه(عليهم السلام) .
التهذيب: الجزء ٨، باب العتق وأحكامه، الحديث ٨٤٩.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن الظاهر سقوط الواسطة فيه، والصحيحالحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، بقرينة سائر الروايات فإن الحسين بن علوان روى عن زيد بن علي بواسطة عمرو بن خالد في أكثر من ستين موردا.
وروى أيضا بسنده، عن هارون بن مسلم، عن الحسين بن علوان، عن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب المياه وأحكامها، الحديث ٦٥٨.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والوافي، والوسائل: عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب(عليه السلام) فوقع السقط في هذه الطبعة.