اخترنا لكم : موسى بن أكيل

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ خمسة عشر موردا. فقد روى عن داود بن الحصين، وعبد الأعلى مولى آل سام، وعبد الله بن أبي يعفور، والعلاء بن سيابة، وعمرو بن شمر، ومحمد بن مسلم. وروى عنه ذبيان، وذبيان بن حكيم، وذبيان بن حكيم الأودي، وعلي بن عقبة، ومحمد بن عمرو بن سعيد. أقول: هذا متحد مع من بعده.

الحسين بن علي الأصفهاني

معجم رجال الحدیث 7 : 41
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٢٦٠): «مؤيد الدين الحسين بن علي الأصفهاني المنشئ المعروف بالطغرائي، فاضل، عالم، صحيح المذهب، شاعر، أديب، قتل ظلما، وقد جاوز الستين سنة.
وشعره في غاية الحسن، ومن جملته لامية العجم المشتملة على الآداب والحكم، وهي أشهر من أن تذكر، وله ديوان شعر جيد، ومن شعره قوله:
إذا ما لم تكن ملكا مطاعا* * * فكن عبدا لخالقه مطيعا
و إن لم تملك الدنيا جميعا* * * كما تهواه فاتركها جميعا
هما نهجان من نسك وفتك* * * يحلان الفتى الشرف الرفيعا
و قوله:
يا قلب ما لك والهوى من بعد ما* * * طال السلو وأقصر العشاق
أو ما بدا لك في الإفاقة والألى* * * نازعتهم كأس الغرام أفاقوا
مرض النسيم وصح والداء الذي* * * أشكوه لا يرجى له إفراق
هذا خفوق النجم والقلب الذي* * * ضمت عليه جوانحي خفاق
و ذكره ابن خلكان، فقال: الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد الأصفهاني الطغرائي، وأثنى عليه، وذكر له أشعارا، وذكر أنه توفي سنة ٥١٥».