اخترنا لكم : عبد الله بن محمد

قال النجاشي: «عبد الله بن محمد الأسدي مولاهم، كوفي، الحجال المزخرف أبو محمد، وقيل إنه من موالي بني نهم، ثقة ثقة، ثبت، له كتاب يرويه عدة من أصحابنا. أخبرنا العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك الفارسي الدهقان، قال: حدثنا علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، قال: حدثنا علي بن حسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا أبي عن الحجال، بكتابه». وقال الشيخ (٤٤٠): «عبد الله بن محمد المزخرف الحجال، له كتاب أخبرنا به الشيخ المفيد- (رحمه الله) -، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، عن علي بن الحسن بن علي الكوفي، عن أبيه، عن الحجال. وأخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن...

أحكم «أحلم» بن بشار المروزي

معجم رجال الحدیث 1 : 335
T T T
من أصحاب الجواد(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٧).
وقال الكشي (٤٦٠): «أحكم بن بشار المروزي الكلثومي: غال لا شيء، أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي زينب، فسألني عن أحكم بن بشار المروزي، وسألني عن قصته، وعن الأثر الذي في حلقه، وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبيه الخيط، كأنه أثر الذبح، فقلت له قد سألته مرارا فلم يخبرني، فقال: كنا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، فغاب عنا أحكم من عند العصر، ولم يرجع إلينا في تلك الليلة، فلما كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر(عليه السلام) : أن صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد، في مزبلة كذا أو كذا، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال فحملناه وداويناه بما أمرنا به، فبرئ من ذلك، قال أحمد بن علي كان من قصته أنه تمتع ببغداد في دار قوم، فعلموا به فأخذوه وذبحوه، وأدرجوه في لبد، وطرحوه في مزبلة، قال أحمد: وكان (أحكم) إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول: أنا أحد المكذبين، وحكى لي بعض الكذابين أيضا بهراة هذه القصة فأعجب، وامتنع بذكر تلك الحالة لما يستنكره الناس».