اخترنا لكم : الحسين بن عبيد الله السعدي

قال النجاشي: «الحسين بن عبيد الله السعدي، أبو عبد الله بن عبيد الله بن سهل، ممن طعن عليه ورمي بالغلو، له كتب صحيحة الحديث، منها: التوحيد، المؤمن والمسلم، المقت والتوبيخ، الإمامة، النوادر، المزار، المتعة، أخبرنا أبوعبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا أحمد بن علي الفائدي [القائدي، عن الحسين بكتابه المتعة خاصة، وأخبرنا محمد بن علي بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الحسين بن عبيد الله بكتبه وهي: الإيمان وصفة المؤمن، الإيمان لا يثبت إلا بالعمل، الإيمان يزيد وينقص، فضل الإيمان، دعائم الإيمان، شعب الإيمان، نفي الإيمان، طعم الإيمان، حقيقة الإيمان، أ...

خالد بن بكر

معجم رجال الحدیث 8 : 16
T T T
خالد الطويل.
الطويل: روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الرحمن بنالحجاج.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب النوادر ٣٧، الحديث ١٦.
وروى الصدوق هذه الرواية بعينها عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن خالد الطويل.
الفقيه: الجزء ٤، باب الرجل يوصي إلى رجل بولده، الحديث ٥٩١.
ورواها الشيخ، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن خالد بن بكير الطويل.
التهذيب: الجزء ٩، باب من الزيادات من كتاب الوصايا، الحديث ٩١٩، وكذلك في الطبعة الحديثة من الكافي.
ثم إن السيد التفريشي احتمل أن يكون بكر، والد خالد هو بكر بن الأشعث، وأن يكون خالد بن أبي إسماعيل المتقدم الثقة متحدا مع خالد بن بكر بن الأشعث، والوجه فيما ذكره أن النجاشي قال: إن كنية بكر أبو إسماعيل، وعليه فيكون خالد بن بكر الوارد في الروايات ثقة لا محالة.
ويندفع ذلك: بأن والد خالد هذا قد توفي في زمن الصادق(عليه السلام)، كما في الرواية المتقدمة عن الكافي والفقيه والتهذيب، وبكر بن الأشعث روى عن موسى بن جعفر(عليه السلام)، فكيف يمكن أن يكون والد خالد.
على أن ما ذكره لا يخرج عن حد الاحتمال إلى اليقين، فإن تكنية بكر بن الأشعث بأبي إسماعيل لا يلازم أن يكون أبو إسماعيل والد خالد مسمى ببكر ومتحدا مع خالد بن بكر الطويل.
وعلى ما ذكرناه فخالد بن بكر لم تثبت وثاقته.