روى عن أبي جعفر محمد بن النعمان، وروى عنه علي بن الحكم.
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٤٧٥، والإستبصار: الجزء ١، باب من صلى أربع ركعات من صلاة الليل، الحديث ١٠٢٥.
من أصحاب رسول الله(ص)، ذكره الشيخ في رجاله عند ذكر أخيه أبان بن سعيد (٣٨).
وذكر البرقي في آخر رجاله أنه من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر وكان أول من تكلم يوم الجمعة فقال: يا أبا بكر أذكرك قول رسول الله(ص) يوم قريظة: يا معشر قريش احفظوا وصيتي إن عليا إمامكم بعدي بذلك أنبأني جبرئيل(عليه السلام)، عن ربي عز ذكره، ألا إنكم إن لم تأتوه أموركم اختلفتم وتولى عليكم أشراركم، ألا إن أهل بيتي هم الوارثون لي والقائمون من أمتي، اللهم من أطاعهم فثبته، ومن نصرهم فانصره، ومن خالف أمري وأقام إماما لم أقمه، وترك إماما أقمته ونصبته فأحرمه جنتك، والعنه على لسان أنبيائك، أ تعرف هذا القول، يا أبا بكر قال: لا!! ثم قال له عمر: اسكت، فلست من أهل المشورة، فقال: بل اسكت أنت يا بن الخطاب، فإنك تنطق بغير لسانك وتفوه بغير فيك وإنك لجبان في الحرب ما وجدنا لك في قريش فخرا «انتهى».
وذكر الصدوق نحوه في الخصال في أبواب الاثني عشر.
وتقدم في أخيه أبان تأخرهما عن بيعة أبي بكر حتى بايعه بنو هاشم.