اخترنا لكم : سليم المقرئ

تقدم في أخيه حفص بن عيسى، وتقدم قريبا بعنوان سليم بن عيسى الحنفي المقرئ.

أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد

معجم رجال الحدیث 2 : 53
T T T
أحمد بن إسحاق بن سعد.
أحمد بن إسحاق القمي.
قال النجاشي: «أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري، أبو علي القمي: وكان وافد القميين، وروى عن أبي جعفر الثاني(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وكان خاصة أبي محمد(عليه السلام) .
قال أبو الحسن علي بن عبد الواحد [الرحمن الحميري [الحمري) (الخمري (رحمه الله) وأحمد بن الحسين (رحمه الله) : رأيت من كتبه، كتاب علل الصوم- كبير-، مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث(عليه السلام)، جمعه.
قال أبو العباس أحمد بن علي بن نوح السيرافي: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا سعد، عنه، وأخبرني- إجازة- أبو عبد الله القزويني، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد، عنه، بكتبه».
وقال الشيخ (٧٨): «أحمد بن إسحاق بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري أبو علي: كبير القدر، وكان من خواص أبي محمد(عليه السلام)، ورأى صاحب الزمان(عليه السلام) وهو شيخ القميين ووافدهم.
وله كتب، منها: كتاب علل الصلاة- كبير- ومسائل الرجال لأبي الحسن الثالث(عليه السلام)، أخبرنا بهما الحسين بن عبيد الله، وابن أبي جيد، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله عنه».
وعده الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد(عليه السلام) (١٣)، وفي أصحاب أبي محمد العسكري(عليه السلام) (١)، قائلا: «أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري، قمي ثقة».
و عده البرقي في أصحاب الجواد(عليه السلام) والعسكري(عليه السلام)، كناه في الأخير بأبي علي.
وعد أحمد بن إسحاق من أصحاب الهادي(عليه السلام)، ويحتمل أن ينطبق- أحمد بن إسحاق هذا- على الأشعري.
كما يحتمل انطباقه على أحمد بن إسحاق الرازي الآتي.
والشيخ(قدس سره) لم يعد في أصحاب الهادي(عليه السلام) إلا الرازي.
وكيف كان، فإن أحمد بن إسحاق بن عبد الله الأشعري من أصحاب الهادي(عليه السلام) أيضا.
وروى عنه ع- على ما تقدم- بعنوان أحمد بن إسحاق أبو علي.
روى عن سعدان بن مسلم، وروى عنه الحسين بن محمد بن عامر.
كامل الزيارات: باب في دعاء الملائكة لزوار قبر الحسين(عليه السلام) ٤١، الحديث ٥.
وقال الكشي (٤٣٤، ٤٣٥): «أحمد بن إسحاق القمي، وكان صالحا وأيوب بن نوح،قال حمدويه: حدثنا محمد بن علي بن القاسم القمي، قال: حدثني أحمد بن الحسين القمي الآبي أبو علي، قال: كتب محمد بن أحمد بن الصلت القمي إلى الدار كتابا ذكر فيه قصة أحمد بن إسحاق القمي وصحبته، وأنه يريد الحج، واحتاج إلى ألف دينار، فإن رأى سيدي أن يأمر بإقراضه إياه، ويسترجع منه في البلد، إذا انصرف فأفعل؟ فوقع(عليه السلام) هي له منا صلة وإذا رجع فله عندنا سواها،و كان أحمد لضعفه لا يطمع نفسه في أن يبلغ الكوفة، وفي هذه من الدلالة.
جعفر بن معروف الكشي، قال: كتب أبو عبد الله البلخي إلي يذكر عن الحسين بن روح القمي: أن أحمد بن إسحاق كتب إليه يستأذنه في الحج، فأذن له، وبعث إليه بثوب، فقال: أحمد بن إسحاق نعي إلي نفسي، فانصرف من الحج ومات بحلوان.
أحمد بن إسحاق بن سعد القمي، عاش بعد وفاة أبي محمد(عليه السلام)،و أتيت بهذا الخبر ليكون أصح لصلاحه، وما ختم له به.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الرازي، قال: كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر، فورد علينا رسول من الرجل، فقال لنا: الغائب العليل ثقة، وأيوب بن نوح، وإبراهيم بن محمد الهمداني، وأحمد بن حمزة، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا».
أقول: تدل على بقاء أحمد بن إسحاق إلى ما بعد العسكري(عليه السلام)، مضافا إلى ما ذكره الكشي عدة روايات، منها:ما رواه محمد بن يعقوب، عن محمد بن عبد الله، ومحمد بن يحيى، جميعا، عن عبد الله بن جعفر الحميري، قال: اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو ((رحمه الله) ) عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف، فقلت له: يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه، قال: سل حاجتك فقلت له: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد(عليه السلام)، فقال: إي والله.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب في تسمية من رآه(عليه السلام) ٧٧، الحديث ١.
ورواه الشيخ في كتاب الغيبة، في السفراء الممدوحين، عن جماعة، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، وأبي غالب الزراري، وأبي محمد التلعكبري، كلهم عن محمد بن يعقوب الكليني مثله.
و روى أيضا عن جماعة، عن أبي محمد هارون، عن محمد بن همام، عن عبد الله بن جعفر، قال: حججنا في بعض السنين بعد مضي أبي محمد(عليه السلام)، فدخلت على أحمد بن إسحاق، بمدينة السلام، فرأيت أبا عمرو عنده، فقلت: إن هذا الشيخ- وأشرت إلى أحمد بن إسحاق- وهو عندنا الثقة المرضي حدثنا فيك بكيت وكيت.
أقول: تقدمت رواياته بعنوان أحمد بن إسحاق، وأحمد بن إسحاق أبو علي، وأحمد بن إسحاق الأشعري، وأحمد بن سعد، ويأتي بعنوان أحمد بن إسحاق القمي أيضا.
وطريق الشيخ إليه ضعيف، بأحمد بن محمد بن يحيى العطار، وطريق الصدوق إليه مجهول.