قال النجاشي: «سعيد بن مسلمة كوفي، له كتاب أخبرناه ابن نوح، عن الحسن بن حمزة، عن ابن بطة، قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن سعيد به».
وقال الشيخ (٣٢٧): «سعيد بن مسلمة له أصل، رويناه بالإسناد الأول، عن ابن أبي عمير عنه».
وأراد بالإسناد الأول روايته عن جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير.
وطريقه إليه ضعيف بأبي المفضل، وبابن بطة.
الجعفي الكوفي: تقدم عن النجاشي في ترجمة بسطام بن الحصين: أنه عم بسطام، وكان وجها في أصحابنا وهو من بني أبي سبرة، وعده الشيخ في رجاله مع تكنيته بأبي عبد الرحمن، في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٣) وبلا كنية في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٠).
وعده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) .
وقال العلامة في القسم الأول من الخلاصة (٨) من الباب (٢) من فصل الخاء: قال علي بن أحمد العقيقي: إنه كان فاضلا، ثم قال: وهذا لا يقتضي التعديل وإن كان من المرجحات.
وقال ابن داود (٥٦٧) من القسم الأول: أنه قريب الحال لأن العقيقي قال: إنه فاضل وهو أمارة العدالة.
أقول: الرجل من الحسان لا لما ذكره العقيقي من أنه كان فاضلا، فإنه لا يدل على الحسن، على أن العقيقي لم يثبت وثاقته، بل لما ذكره النجاشي من أن بسطاما كان وجها في أصحابنا وأبوه وعمومته، فإن توصيف عمومة بسطام بذلك مدح يقرب من التوثيق، فإن كون رجل وجها في الأصحاب والرواة مرتبة عظيمة من الجلالة.