اخترنا لكم : غرة بن دينار الرقي

روى عن أبي إسحاق السبيعي، وروى عنه يونس بن يعقوب. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب العفو ٥٣، الحديث ٢.

داود بن أبي يزيد

معجم رجال الحدیث 8 : 97
T T T
قال النجاشي: «داود بن أبي يزيد الكوفي، العطار مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي الحسن(عليه السلام) أيضا، له كتاب يرويه عنه جماعة منهم: علي بن الحسن الطاطري، أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب وعوانة بن الحسين، وعبيد الله بن إسماعيل، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك، قالوا: حدثنا علي بن الحسن الطاطري، عن داود به».
وقال الشيخ (٢٨٩): «داود بن أبي يزيد: له كتاب رواه حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عنه، وأخبرنا به جماعة، عن التلعكبري، عن ابن همام، عن حميد، عن محمد بن تسنيم، عن الحجال، عن داود».
وعده في رجاله، من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥).
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه صندل.
كامل الزيارات:الباب ٧٤، في ثواب من زار الحسين(عليه السلام) في غير يوم عيد ولا عرفة، الحديث ٣.
أقول: وقع الكلام في اتحاده مع داود بن فرقد الآتي وعدم اتحاده، وسيجيء الكلام في ذلك إن شاء الله تعالى.
وطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه- عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن أبي محمد الحجال، عن داود بن أبي يزيد، وطريقه وطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان داود بن أبي يزيد في أسناد عدة من الروايات تبلغ أربعة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي يزيد الحمار، وبريد بن معاوية، وشهر بن حوشب، وعبيدة بن بشير الخثعمي.
وروى عنه أبو بكر الحضرمي، وأبو محمد الحجال، وابن فضال، وأحمد عن أبيه، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن فضال، والحسن المثنى، وعلي بن أسباط، وفضالة، ومحمد عن أبيه، والحجال.
اختلاف الكتب
روى الصدوق بإسناده، عن داود بن أبي يزيد، عن أبي الحسن الثالث(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ١، باب ما يسجد عليه وما لا يسجد، الحديث ٨٣٠.
ولكن في التهذيب: الجزء ٢، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان وما لا يجوز، الحديث ٩٢٩، وباب كيفية الصلاة وصفتها من أبواب الزيادات، الحديث ١٢٥٠، داود بن يزيد بدل داود بن أبي يزيد، وفي الإستبصار: الجزء ١،باب السجود على القرطاس فيه كتابة، الحديث ١٢٥٧، داود بن فرقد.
أقول: الظاهر وقوع التحريف في الجميع، فإن داود بن أبي يزيد من أصحاب الصادق(عليه السلام)، فكيف يمكن أن يروي عن أبي الحسن الثالث [علي بن محمد(عليه السلام)، وأما داود بن فرقد فهو إما داود بن أبي يزيد أو غيره على ما استظهرناه، فهو أيضا من أصحاب الصادق(عليه السلام)، وأما داود بن يزيد فلم يثبت له وجود لا في الروايات ولا في الرجال، على ما يأتي.
والصحيح داود بن أبي زيد، وذلك فإن للصدوق إليه طريقا على ما مر ولم نجد له رواية في الفقيه غير هذه وله إلى داود بن أبي يزيد طريق آخر ومقتضى الطبقة أيضا ما ذكرنا.
ووقع بعنوان داود بن أبي يزيد العطار في أسناد جملة من الروايات تبلغ عشرة موارد.
فقد روى عن أبي سعيد المكاري، وروى عنه البرقي.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب صيد الحرم وما تجب فيه الكفارة ٢١، الحديث ٢٦، والتهذيب: الجزء ٥، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١٢٧٥، والإستبصار: الجزء ٢، باب من قتل سبعا، الحديث ٧١٢.
وروى عن بريد بن معاوية العجلي، وروى عنه أحمد بن الحسن عن أبيه.
التهذيب: الجزء ١، باب الأغسال وكيفية الغسل، الحديث ١١٣٣.
وروى عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه البرقي.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب طلاق المسترابة ٣١، الحديث ١.
وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: الجزء ٧، باب نظر الرجل إلى المرأة ..، الحديث ١٧٣٦.
وروى عنه الحسين بن سعيد.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٢٢٨.
و روى عن بعض رجاله عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن فضال.
الكافي: الجزء ٧، باب آخر منه (الرجلين يدعيان فيقيم كل واحد منهم بينة) ١٧، الحديث ٢، والتهذيب: الجزء ٦، باب البينتين تتقابلان، الحديث ٥٧٩، والإستبصار: الجزء ٣، باب البينتين إذا تقابلتا، الحديث ١٣٩.