اخترنا لكم : الأقرع بن حابس

التميمي، أبو بحر، وهو المنادي من وراء الحجرات، من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٦١).

ربعي بن عبد الله

معجم رجال الحدیث 8 : 168
T T T
قال النجاشي: «ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي أبو نعيم: بصري ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وصحب الفضيل بن يسار، وأكثر الأخذ عنه، وكان خصيصا به وهو الذي روى حديث الإبل.
أخبرني أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثني فهد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن موسى الخرشي، قال: حدثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود، قال: سمعت الجارود يحدث، قال: كان رجل من بني رياح يقال له سحيم بن أثيل نافر غالبا أبا الفرزدق بظهر الكوفة على أن يعقر هذا من إبله مائة، وهذا من إبله مائة إذا وردت الماء فلما وردت الماء قاموا إليها بالسيوف فجعلوا يضربون عراقيبها، فخرج الناس على الحميرات والبغال يريدون اللحم، قال: وعلي(عليه السلام) بالكوفة، قال: فجاء على بغلة رسول الله(ص)، إلينا وهو ينادي: يا أيها الناس لا تأكلوا من لحومها فإنما أهل بها لغير الله.
و له كتاب رواه عنه عدة من أصحابنا (رحمهم الله)، منهم: حماد بن عيسى، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا حمزة، قال: حدثنا الحسن بن متيل، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن ربعي، بكتابه، ذكر أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن بابويه كتاب الراهب والراهبة، رواية محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد في فهرسته».
وقال الشيخ (٢٩٦): «ربعي بن عبد الله بن الجارود: له أصل، أخبرنا به الشيخ المفيد- (رحمه الله) - والحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن سعد بن عبد الله، والحميري، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي.
وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، ورواه ابن أبي عمير، عنه».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣٩)، قائلا: «ربعي بن عبد الله بن الجارود العبدي البصري أبو نعيم».
وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي، عربي، بصري».
وقال الكشي (٢٠٧): ربعي بن عبد الله أبو نعيم: «قال محمد بن مسعود: سألت أبا محمد عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي عن ربعي بن عبد الله؟ فقال: هو بصري هو ابن الجارود ثقة».
روى عن الفضيل بن يسار، وعن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه حماد بن عيسى.
كامل الزيارات: الباب ٢٧، في بكاء الملائكة على الحسين بنعلي(عليه السلام)، الحديث ١ و٩.
ثم إن في الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة ٣١، الحديث ١، بإسناد عن ربعي بن عبد الله بن الجارود، قال: قال علي بن الحسين(عليه السلام) : ما ينقم الناس منا فنحن والله شجرة النبوة .. الحديث.
و هذه الرواية لو صحت دلت على أن ربعيا أدرك علي بن الحسين(عليه السلام)، وروى عنه إلا أن يقال: إن قول ربعي، قال: علي بن الحسين غير ظاهر في روايته عنه بلا واسطة فلعله وصل إليه ذلك بطريق معتبر عنده، فقال: قال علي بن الحسين(عليه السلام)، كما وقع ذلك في كتاب الفقيه كثيرا والذي يهون الخطب: أن السند ضعيف أولا، والموجود في بعض نسخ الكافي: عن ربعي بن عبد الله، عن أبي الجارود ثانيا.
كما أن في الجزء الثاني، من بصائر الدرجات (باب في الأئمة(عليهم السلام) أنهم معدن العلم وشجرة النبوة ..).
رواها بعينها بسند صحيح عن ربعي، عن الجارود، وهو أبو المنذر فمن المظنون قويا وقوع التحريف في نسخة الكافي، والله العالم.
وطريق الصدوق إليه: أبوه، عن سعد بن عبد الله، والحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله بن جارود الهذلي، وهو عربي بصري.
والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح.
روى عن الفضيل بن يسار، وروى عنه حماد بن عيسى.
تفسير القمي: سورة بني إسرائيل، في تفسير قوله تعالى (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ).
طبقته في الحديث
وقع بعنوان ربعي بن عبد الله في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وعن أبي الجارود، وبريد بن معاوية، وزرارة، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري، والفضيل، والفضيل بن يسار، والقاسم بن الوليد، ومحمد بن مسلم.
وروى عنه ابن أبي عمير، والأسود بن أبي الأسود الدؤلي، والحسن بن علي، وحماد، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وخلف بن حماد، وصفوان بن يحيى، وعلي بن إسماعيل الميثمي، وعلي بن عمران الشفا، ومحمد بن الحسين بن صغير.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن حماد بن عثمان، وخلف بن حماد، عن الفضيل بن يسار، عن ربعي بن عبد الله، قال: سألت أبا عبد الله(عليه السلام) .. التهذيب: الجزء ٧، باب من أحل الله نكاحه من النساء ..، الحديث ١١٧٤.
ولكن في الإستبصار: الجزء ٣، باب أن حكم المملوكة في هذا الباب حكم الحرة، الحديث ٥٧٨، الفضيل بن يسار وربعي بن عبد الله قالا: سألنا أبا عبد الله(عليه السلام)، وهو الصحيح الموافق للوسائل وبقرينة سائر الروايات.
ثم إن هنا اختلافا تقدم في ربعي فراجع.
وروى بعنوان ربعي بن عبد الله بن الجارود عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وروى عنه حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٤، باب قسمة الغنائم،الحديث ٣٦٥، والإستبصار: الجزء ٢، باب كيفية قسمة الخمس، الحديث ١٨٦.
وروى عن الفضيل بن يسار، وروى عنه الفضل بن محمد الأموي.
التهذيب: الجزء ٤، باب فرض الصيام، الحديث ٤٢٠.
وروى بعنوان ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي عن الفضيل بن يسار، وروى عنه خلف بن حماد.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الدعاء ٢، باب ما يجب من ذكر الله عز وجل .. ٢١، الحديث ١.