اخترنا لكم : عبد الوهاب بن محمد

المدني الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٤٦).

رفاعة بن موسى

معجم رجال الحدیث 8 : 204
T T T
قال النجاشي: «رفاعة بن موسى الأسدي النخاس: روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام)، كان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته، لا يعترضعليه بشيء من الغمز، حسن الطريقة.
له كتاب مبوب في الفرائض.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا أحمد بن الحسن البصري، قال: حدثنا أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي عنه بكتابه».
وقال الشيخ (٢٩٨): «رفاعة بن موسى النخاس، ثقة، له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين، عن محمد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى، عنه.
ورواه أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ابن فضال، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: رفاعة بن موسى الأسدي النخاس: كوفي (٣٧).
وعده البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام) وقال: كوفي.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه بشير الدهان.
كامل الزيارات: الباب ٧٥ في من اغتسل في الفرات وزار الحسين(عليه السلام)، الحديث ٩.
وقال الشيخ في كتاب الغيبة في عنوان الواقفة: كان واقفا ثم رجع.
وطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن رفاعة بن موسى النخاس.
والطريق صحيح، وكذلك طريق الشيخ إليه.
قال الأردبيلي في بيان طرق الشيخ: «و إلى رفاعة بن موسى فيه ابن أبي جيد وطريق آخر رواه مرسلا عن أحمد بن محمد بن عيسى».
أقول: أما ابن أبي جيد فهو ثقة لأنه من مشايخ النجاشي، وأما طريقهالآخر فهو ليس بمرسل، فإن للشيخ إلى جميع كتب أحمد بن محمد بن عيسى ورواياته طريقين ذكرهما في الفهرست، إلا أن في أحدهما: أحمد بن محمد بن يحيى، وفي الآخر: أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان رفاعة بن موسى في أسناد عدة من الروايات تبلغ سبعين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وعن أبان بن تغلب، وإسماعيل بن جابر، ومحمد بن مسلم.
وروى عنه ابن أبي حمزة، وابن أبي عمير، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي، والحسن بن علي بن أبي حمزة، والحسن بن علي الوشاء، والحسن بن محبوب، وحماد بن عيسى، وصالح بن عقبة، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعلي بن الحكم، وفضالة، وفضالة بن أيوب، والقاسم بن محمد، والقاسم بن محمد الجوهري، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن رفاعة بن موسى، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٨، باب لحوق الأولاد بالآباء، الحديث ٦١٦، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن الرجل إذا اشترى جارية حبلى لم يجز له وطؤها، الحديث ١٢٩٨، إلا أن فيه: جميعا عن صفوان عن رفاعة بن موسى النخاس، وفي الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب الأمة يشتريها الرجل وهي حبلى ١١٦، الحديث ١، جميعا عن ابن أبي عمير، عن رفاعة بن موسى، والظاهر صحة ما في الكافيلأن الكليني أضبط، ثم لا إشكال في سقوط الواسطة في التهذيب.
ثم إن محمد بن يعقوب روى عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد جميعا، عن رفاعة بن موسى، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب صوم المتمتع إذا لم يجد الهدي ١٩١، الحديث ١.
ورواها الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
التهذيب: الجزء ٥، باب ضروب الحج، الحديث ١١٤.
الظاهر وقوع السقط فيهما، فإن أحمد بن محمد (و هو ابن عيسى) وسهل بن زياد لا يمكن أن يرويا عن رفاعة بن موسى بلا واسطة، وإنما يرويان عنه بواسطة أو بواسطتين، ويؤيد ما ذكرنا أن الشيخ رواها بعينها بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان وفضالة، عن رفاعة بن موسى.
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٧٨٥، والإستبصار: الجزء ٢، باب من صام يوم التروية، الحديث ٩٩٥، وقد روى أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد في كثير من الروايات.
وروى بعنوان رفاعة بن موسى النخاس عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه محمد بن أبي عمير.
الفقيه: الجزء ٣، باب ما يقبل من الدعاوي بغير بينة، الحديث ٢١٥.
وروى عن أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وروى عنه ابن محبوب.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الحيض ٢، باب المرأة يرتفع طمثها ٢٢، الحديث ١.
ووقع بعنوان رفاعة النخاس في أسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام) وأبي الحسن موسى بن جعفرع.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن محبوب، وبشير الدهان، والحسن بن محبوب، والحسن بن مسكين، وعلي بن الحكم.