اخترنا لكم : النعمان بن أبي عبد الله

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (١٠٣٤): «أبو حنيفة النعمان ابن أبي عبد الله محمد بن منصور بن أحمد بن حيوان، أحد الأئمة الفضلاء، المشار إليهم، ذكره الأمير المختار المسبحي في تاريخه، فقال: كان من (أهل العلم) والفقه والدين والنبل ما لا مزيد عليه، وله عدة تصانيف، منها: كتاب [اختلاف أصول المذاهب، وغيره. انتهى. وكان مالكي المذهب، ثم انتقل إلى مذهب الإمامية، وصنف كتاب إبتداء الدعوة للعبيديين، وكتاب الأخبار في الفقه، وكتاب الإختصار في الفقه أيضا. وقال ابن زولاق في كتاب أخبار [قضاة مصر، في ترجمة أبي الحسن علي بن النعمان المذكور: وكان أبوه النعمان بن محمد القاضي في غاية الفضل، من أهل القرآن والع...

زيد بن الحسن

معجم رجال الحدیث 8 : 352
T T T
ابن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، أبو الحسن الهاشمي، من أصحاب السجاد(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢).
قال الشيخ المفيد(قدس سره) في باب ذكر ولد الحسن بن علي(عليه السلام) من إرشاده-: «و كان أسن، وكان جليل القدر، كريم الطبع طريف النفس، كثير البر، ومدحه الشعراء، وقصده الناس من الآفاق لطلب فضله، وذكر أصحاب السيرة: أن زيد بن الحسن كان يلي صدقات رسول الله(ص) .. ومات زيد بن الحسن وله تسعون سنة .. ولم يدع الإمامة ولا ادعاها له مدع من الشيعة ولا غيرهم.
وكان مسالما لبني أمية، ومتقلدا من قبلهم الأعمال وكان رأيه التقية لأعدائه والتآلف لهم والمداراة».
وقال السيد المهنا في كتاب عمدة الطالب في المقصد الأول من الأصل الثالث في ذكر عقب أمير المؤمنين(عليه السلام) : «و كان زيد يكنى أبا الحسين، وقال الموضح النسابة: أبا الحسن، وكان يتولى صدقات رسول الله(ص) وتخلف عن عمه الحسين(عليه السلام)، فلم يخرج معه إلى العراق، وبايع بعد قتل عمه الحسين(عليه السلام)، عبد الله بن الزبير لأن أخته لأمه وأبيه كانت تحت عبد الله بن الزبير، قاله أبو نصر البخاري .. وكان زيد بن الحسن جوادا ممدوحا عاش مائة سنة، وقيل خمسا وتسعين وقيل تسعين، ومات بين مكة والمدينة، بموضع يقال له حاجز، وكانت وفاة زيد بن الحسن رضي الله عنه سنة عشرين ومائة.
وفي البحار، المجلد ٤٦،(ص) ٣٢٩، ح ١٢، باب أحوال أصحاب الباقر(عليه السلام) وأهل زمانه، روى عن الخرائج والجرائح رواية طويلة تتضمن معارضة زيد بن الحسن، الباقر(عليه السلام)، وذهابه إلى عبد الملك وسعيه في قتل الباقر(عليه السلام)، ونسبة السحر إليه ومباشرته لقتله بإركابه السرج المسموم، إلا أنالرواية مرسلة، على أنها غير قابلة للتصديق.
فإن عبد الملك لم يبق إلى زمان وفاة الباقر(عليه السلام) جزما، فالرواية مفتعلة.