اخترنا لكم : السري بن الربيع

روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن السري بن الربيع، قال: لم يكن ابن أبي عمير يعدل بهشام بن الحكم شيئا وكان لا يغب إتيانه ثم انقطع عنه وخالفه وكان سبب ذلك .. الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أن الأرض كلها للإمام(عليه السلام) ١٠٥، الحديث ٩.

سالم بن أبي سلمة الكندي

معجم رجال الحدیث 9 : 21
T T T
قال النجاشي: «سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني حديثه ليس بالنقي، وإن كنا لا نعرف منه إلا خيرا.
له كتاب، أخبرني عدة من أصحابنا عن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي وأخي، قالا: حدثنا محمد بن يحيى، عن علي بن محمد بن علي بن سعد الأشعري، قال: حدثنا محمد بن سالم بن أبي سلمة، عن أبيه بكتابه».
وقال ابن الغضائري: «سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني: روى عنه ابنه محمد لا يعرف، وروى عنه غيره، وهو ضعيف روايته مختلط».
قال الوحيد(قدس سره) : «المستفادة منه (و إن كنا لا نعرف منه إلا خيرا) حسن حاله، ولا يقدح عدم انتقاء حديثه واختلاط أحاديثه، لما مر في الفائدة الثانية، وكذا قوله: ضعيف لأنه قول (غض) مر فيها عدم الوثوق بهمضافا إلى أن مرادهم من الضعف غير المعنى المصطلح عليه».
أقول: كلام النجاشي: (و إن كنا لا نعرف منه إلا خيرا) لا دلالة فيه على حسن الرجل، غايته أنه لم يبلغه قدح فيه مع كونه مؤمنا شيعيا، فإن اعتمدنا على كلام ابن الغضائري فالرجل ضعيف، وإلا فهو مجهول الحال.
وأما تضعيف العلامة وبعض من تأخر عنه، فلا يمكن الاعتماد عليه كما تقدم.