الحسين بن عثمان الأحمسي.
روى عن أم سعيد الأحمسية، وروى عنه محمد بن أبي عمير.
كامل الزيارات: الباب ٦٥، في أن زيارة الحسين(عليه السلام) تعدل حجة وعمرة، الحديث ١.
وقال الشيخ (٢١٧): «الحسين الأحمسي، له كتاب رويناه بالإسناد الأولعن ابن أبي عمير عنه».
وأراد بالإسناد الأول: عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير.
أقول: إن الشيخ ذكر الحسين بن عثمان (٢١٤) وذكر طريقه إليه، وهو عين الطريق الذي ذكره هنا، وإن كان فيه كلام ويأتي، والنجاشي عنون الحسين بن عثمان الأحمسي، وذكر أن راوي كتابه ابن أبي عمير، ومن ذلك كله يطمأن بوقوع التكرار في كلام الشيخ(قدس سره)...
من أصحاب الرسول(ص)، رجال الشيخ (١٥).
وروى عن حسان الجمال، قال: حملت أبا عبد الله(عليه السلام) من المدينة إلى مكة، فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر في ميسرة المسجد، فقال(عليه السلام) : ذاك موضع قدم رسول الله(ص)، حيث قال من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم نظر إلى الجانب الآخر فقال: ذاك موضع فسطاط المنافقين، وسالم مولى أبي حذيفة وأبي عبيدة بن الجراح، فلما رواه رافعا يده قال بعضهم، انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون!! فنزل جبرئيل(عليه السلام) بهذه الآية: (وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمّا سَمِعُوا الذِّكْرَوَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ، وَ ما هُوَ إِلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ) .
ذكره الصدوق في الفقيه: الجزء ٢، باب الابتداء بمكة والختم بالمدينة، الحديث ١٥٥٨.
إلا أن طريق الصدوق إلى حسان مجهول، فالرواية مرسلة.