اخترنا لكم : علي بن عرفة

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٥٨٤): «السيد فخر الدين علي بن عرفة الحسيني: فاضل، صالح، روى عنه ابن معية».

سعد بن طريف [ظريف]

معجم رجال الحدیث 9 : 71
T T T
سعد الإسكاف.
قال النجاشي: «سعد بن طريف الحنظلي مولاهم الإسكاف، كوفي، يعرف وينكر.
روى عن الأصبغ بن نباتة، وروى عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)،و كان قاضيا، له كتاب رسالة أبي جعفر إليه، أخبرنا عدة عن أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة، عن سعد».
وقال الشيخ (٣٢٣): «سعد بن طريف الإسكاف: له كتاب أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن محمد بن موسى خوراء، عنه، وأخبرنا (به) أحمد بن محمد بن موسى، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسين بن أحمد بن الحسن، عن عمه علي بن الحسن، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جيد [أبي حميد الحنظلي عنه».
وعده في رجاله في أصحاب السجاد(عليه السلام) (١٧) قائلا: «سعد بن طريف الحنظلي الإسكاف، مولى بني تميم الكوفي ويقال: سعد الخفاف، روى عن الأصبغ بن نباتة، وهو صحيح الحديث».
وفي أصحاب الباقر(عليه السلام) (٣) مقتصرا على قوله: سعد بن طريف.
وفي أصحاب الصادق(عليه السلام) (٣) قائلا (تارة): «سعد بن طريف التميمي [التيمي الحنظلي، مولى كوفي» و(أخرى): «سعد الإسكاف، وقيل سعد الخفاف (١٦)»، و(ثالثة): «سعد بن ظريف الشاعر (١٧)».
وعده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) مقتصرا على قوله: سعد بن طريف.
وعده ابن داود في القسم الأول (٦٧٠)، وفي القسم الثاني (٢٠٠) وقال في الأول: «سعد بن طريف الحنظلي، وقيل: الدؤلي مولاهم ضا (كش) الجميع واحد».
وقال ابن الغضائري: «سعد بن طريف الحنظلي الخفاف، روى عن الأصبغ بن نباتة ضعيف» (انتهى).
وقال الكشي (٩١): «سعد الإسكاف: حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، ومحمد بن مسعود، قال: وحدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثني الحسن بن علي بن يقطين، عن حفص أبي محمد المؤذن، عن سعد الإسكاف، قال: قلت لأبي جعفر(عليه السلام) : إني أجلس فأقص وأذكر حقكم وفضلكم.
قال: وددت أن على كل ثلاثين ذراعا قاصا مثلك.
قال حمدويه: سعد الإسكاف، وسعد الخفاف، وسعد بن طريف، واحد.
قال نصر: وقد أدرك علي بن الحسين(عليه السلام) .
قال حمدويه: وكان ناووسيا وقف [وفد على أبي عبد الله ع».
روى (سعد الإسكاف)، عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أيوب بن عبد الرحمن، وزيد بن الحسن أبو الحسن، وعباد.
كامل الزيارات: الباب ٢٢، في قول رسول الله(ص) : إن الحسين(عليه السلام) تقتله أمته من بعده، الحديث ٣.
روى عن الأصبغ بن نباتة، وروى عنه إسحاق بن الهيثم.
تفسير القمي: سورة البقرة في قوله تعالى: (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ ..).
أقول: لا ريب في اتحاد سعد الإسكاف مع سعد بن طريف الحنظلي مولى بني تميم، فإن كان ما ذكره الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام) أولا: سعد بن طريف التميمي، فما ذكره ثانيا تكرار لا محالة، وإن كان سعد بن طريف التيمي فهو رجل آخر مجهول.
وأما سعد بن ظريف الشاعر فظاهر ذكر الشيخ له متصلا بسعد الإسكاف أنه رجل آخر، والله العالم.
ثم إن الظاهر وثاقة الرجل، لقول الشيخ: وهو صحيح الحديث، ووروده في إسناد علي بن إبراهيم بن هاشم في التفسير، ولا يعارض ذلك قول النجاشي: يعرف وينكر! وذلك لأن المراد بذلك أنه قد يروي ما لا تقبله العقول العادية المتعارفة،و هذا لا ينافي الوثاقة، ولا ما عن ابن الغضائري من تضعيفه إياه، فإنا قد ذكرنا أنه لم تثبت صحة نسبة الكتاب إليه، فلم يعلم صدور التضعيف منه، إذا فشهادة الشيخ وعلي بن إبراهيم بن هاشم متبعة.
ثم إن العلامة وابن داود قد ضبطا اسم والد سعد طريفا بالطاء المهملة، ولكن جاء في عدة من النسخ بالظاء، ولا يبعد كونه تحريفا.
ثم إن ما ذكره ابن داود، من كون سعد بن طريف رضويا، إن أراد به دركه لزمانه(عليه السلام) فهو غير بعيد، فإن مقتضى وقوفه على أبي عبد الله(عليه السلام) بقاؤه إلى ما بعد وفاته(عليه السلام)، ولعله أدرك زمان الرضا(عليه السلام) أيضا، وإن أراد به روايته عنه(عليه السلام) فلعله ينافيه وقفه، على أنه لم يوجد ذلك في شيء من الكتب.
ثم إن راوي كتاب سعد هو علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة- على ما ذكره النجاشي- وعن أبي حميد الحنظلي، على ما ذكره الشيخ، ومن ثم قيل أن إحدى النسختين فيها تحريف لا محالة.
أقول: هذا إنما يصح فيما لو كان الكتاب واحدا، وأما إذا تعدد كما هو غير بعيد فلا يبعد أن يكون راوي أحدهما علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة، وقد وصل إلى النجاشي بواسطة مشايخه عن ابن عقدة، وهو كتاب رسالة أبي جعفر(عليه السلام)، وأن يكون راوي كتابه الآخر أيضا علي بن الحسن بن فضال، عن عمرو بن عثمان، عن أبي حميد الحنظلي، وقد وصل إلى الشيخ بواسطة أحمد بن محمد بن موسى، عن ابن عقدة، عن الحسين بن أحمد بن الحسن.
ثم إن كلا طريقي الشيخ إلى سعد بن طريف ضعيف، أحدهما بأبي المفضل، وثانيهما بالحسين بن أحمد بن الحسن وبأبي حميد الحنظلي.
وطريق الصدوق إليه أبوه رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عنالهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف الخفاف، والطريق صحيح وإن كان فيه الحسين بن علوان، لأنه ثقة على الأظهر.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان سعد بن طريف في أسناد عدة من الروايات تبلغ واحدا وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، والأصبغ بن نباتة.
وروى عنه أبو جميلة، وأبو الحسن العبدي، وابن أبي عمير، والحسين بن علوان، وسلام بن أبي عمرة، وسيف بن عميرة، وعاصم بن حميد، وعمرو بن ثابت، وعمرو بن ثابت عن أبيه، ومحمد بن مروان، ومصعب بن سلام التميمي، والمفضل بن صالح، والمفضل بن صالح أبو جميلة، ومنصور بن يونس، ومهران بن محمد.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن سيف بن عميرة، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر(عليه السلام)، ثم قال: وبهذا الإسناد عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر(عليه السلام)، ثم قال أيضا: وبهذا الإسناد عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين من الزيادات، الحديث ١٤٦٠، و١٤٦١، و١٤٦٢.
ولكن في الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب ثواب من غسل مؤمنا ٣٣، الحديث ٢، وباب ثواب من كفن مؤمنا ٣٤، الحديث ١، وباب ثواب من حفر لمؤمن قبرا ٣٥، الحديث ١، إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن سعد بنطريف في الأول، وإبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن سعد بن طريف في الآخرين.
وروى الشيخ بسنده، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة.
التهذيب: الجزء ٤، باب حكم الساهي والغالط في الصيام، الحديث ٨٢٢، والإستبصار: الجزء ٢، باب حكم القبلة للصائم، الحديث ٢٥٢، إلا أن فيه: الحسن بن علوان بدل الحسين بن علوان.
وروى بعنوان سعد بن طريف الإسكاف، عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى صباح الحذاء، عن رجل عنه.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب ضمان ما يصيب الدواب ٤٣، الحديث ٧، والتهذيب: الجزء ١٠، باب ضمان النفوس وغيرها، الحديث ٩٠٢.
أقول: تقدمت له الروايات بعنوان سعد الإسكاف أيضا.