اخترنا لكم : عباد بن كثير البصري

روى عن جعفر بن محمد(عليه السلام) . الفقيه: الجزء ٤، باب حد المماليك في الزنا، الحديث ٩٨. وروى عنه نعيم بن إبراهيم. التهذيب: الجزء ٨، باب السراري وملك الأيمان، الحديث ٧١٣، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن الرجل يعتق أمته ويجعلعتقها صداقها، الحديث ٧٦٣. أقول: تقدمت له روايات بعنوان عباد بن كثير، وتقدمت روايات في ذمه في عباد بن صهيب.

أحمد بن الحسن القطان

معجم رجال الحدیث 2 : 93
T T T
أحمد بن الحسين القطان.
أحمد بن الحسن العطار.
المعروف بأبي علي بن عبد ربه [عبدويه: هو من مشايخ الصدوق، وتوهم بعضهم حسن الرجل من ترحم الصدوق عليه، وهو عجيب، كيف وقد ترحم الأئمة(عليهم السلام) لعموم الزائرين لقبر الحسين(عليه السلام)، بل أفرط بعضهم فذكر أن الصدوق، وصفه بالعدل، حيث قال في المجلس الثالث والثمانين من الأمالي، الحديث ٥: «و حدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث، يقال له: أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبي علي بن عبد ربه [عبدون العدل».
وهذا أعجب، فإن الصدوق لم يصفه بالعدل، وإنما ذكر أنه كان معروفا بأبي علي بن عبد ربه العدل، ومعنى هذا أن العدل كان لقبا له- وكلمة العدل، وكلمة الحافظ، والمقري ونحوها من الألقاب- وأين هذا من توصيفه بالعدالة، ولا بعد في أن يكون الرجل من العامة، كما استظهر بعضهم.
وذكر الصدوق: في الحديث ٥، من المجلس الثامن والعشرين من الأمالي: «أحمد بن الحسين المعروف بأبي علي بن عبدون».
ويأتي عن المشيخة أيضا: «أحمد بن الحسين القطان».
والظاهر أن أحمد بن الحسين القطان هو أحمد بن الحسن القطان هذا.