اخترنا لكم : المختار بن أبي عبيدة الثقفي

ذكره العلامة في القسم الأول (١) من الباب (٨) من حرف الميم. وذكره ابن داود في القسم الثاني (٤٧٨). والأخبار الواردة في حقه على قسمين: مادحة وذامة، أما المادحة فهي متضافرة، منها ما ذكره الكشي (٥٩). «إبراهيم بن محمد الختلي، قال: حدثني أحمد بن إدريس القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد، قال: حدثني الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر، عن سيف بن عميرة، عن جارود بن المنذر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت، حتى بعث إلينا المختار برءوس الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) ». و هذه الرواية صحيحة. «حمدويه، قال: حدثني يعقوب، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن المثنى، عن سدير، ...

سفيان بن أبي ليلى

معجم رجال الحدیث 9 : 157
T T T
الهمداني: من أصحاب الحسن(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢).
وعده البرقي أيضا من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام) .
وتقدم في ترجمة أويس القرني رواية أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، عده من حواري الحسن بن علي(عليه السلام) ابن فاطمة(عليها السلام)، وذكرنا أن الرواية ضعيفة.
قال الكشي (٥٠): سفيان بن أبي ليلى الهمداني: « روى عن علي بن الحسن الطويل، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: جاء رجل من أصحاب الحسن(عليه السلام)، يقال له سفيان بن أبي ليلى، وهو على راحلة له، فدخل على الحسن(عليه السلام)، وهو مختب [محتب في فناء داره، فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين! فقال له الحسن(عليه السلام) : انزل ولا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار وأقبل يمشي حتى انتهى إليه، قال: فقال له الحسن(عليه السلام) : ما قلت؟ قال: قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين! قال: وما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك وقلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله، قال: فقال له الحسن(عليه السلام) : سأخبرك لم فعلت ذلك، قال: سمعت أبي يقول قال رسول الله(ص) : لن تذهب الأيام والليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع وهو معاوية فلذلك فعلت.
ما جاء بك؟ قال: قال: حبك.
قال: الله [قال الله قال: فقال الحسن(عليه السلام) : والله لا يحبنا عبد أبدا ولو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه الله بحبنا، وإن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر».
وعن البحار نحو ذلك.
أقول: هذه الرواية ضعيفة بالإرسال وجهالة علي بن الحسن الطويل، فلا يمكن الاستدلال بها على مدح الرجل ولا على قدحه.