اخترنا لكم : المغيرة بن نوفل

ابن الحارث بن عبد المطلب، من أصحاب علي(عليه السلام)، رجال الشيخ ٣. وعده البرقي من أصحاب رسول الله(ص) . روى الشيخ بإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن السندي بن محمد، عن يونس بن يعقوب، عن أبي مريم، ذكره عن أبيه، أن أمامة بنت أبي العاص وأمها زينب بنت رسول الله(ص)، وكانت تحت علي بن أبي طالب(عليه السلام) بعد فاطمة(عليها السلام)، فخلف عليها بعد علي(عليه السلام) المغيرة بن نوفل، ذكر أنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها، فجاءها الحسن(عليه السلام) والحسين(عليه السلام) وهي لا تستطيع الكلام، فجعلا يقولان والمغيرة كاره لذلك أعتقت فلانا وأهله، فجعلت تشير برأسها نعم، وكذا وكذا، فجعلت تشير برأسها أن نع...

سفيان بن مصعب

معجم رجال الحدیث 9 : 168
T T T
العبدي الشاعر: كوفي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٦٥).
وقال البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام) : «أبو محمد الشاعر العبدي من أهل همدان».
وقال الكشي (٢٦٠): سفيان بن مصعب العبدي أبو محمد: « محمد بن مسعود، قال: حدثني حمدان بن أحمد الكوفي، قال: حدثني أبو داود سليمان بن سفيان المسترق، عن سفيان بن مصعب العبدي، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) قل شعرا تنوح به النساء.
نصر بن الصباح، قال: حدثنا إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني محمد بن جمهور، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن علي بن النعمان، عن سماعة، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) : يا معشر الشيعة علموا أولادكم شعر العبدي، فإنه على دين الله.
قال أبو عمرو: في أشعاره ما يدل على أنه كان من الطيارة».
وروى الكليني، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن أبي داود المسترق، عن سفيان بن مصعب العبدي، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، فقال: قولوا لأم فروة تجيء فتسمع ما صنع بجدها، قال: فجاءت فقعدت خلف الستر، ثم قال: أنشدنا، قال فقلت:
(فرو جودي بدمعك المسكوب).
قال: فصاحت وصحن النساء، فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : الباب الباب، فاجتمع أهل المدينة على الباب، قال: فبعث إليهم أبو عبد الله(عليه السلام)، صبي لنا غشي عليه فصحن النساء.
روضة الكافي: الحديث ٢٦٧.
وروى ابن قولويه في كامل الزيارات: الباب ٣٣، الحديث ٢، عن أبي العباس، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن أبي عمارة المنشد، عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنه أمره بإنشاد رثاء العبدي في الحسين(عليه السلام)، فأنشد وبكى(عليه السلام) حتى سمعت البكاء من الدار.
و قال العلامة في الخلاصة (٣) من الباب (٦) من فصل السين، من القسم الثاني: ولم تثبت عندي عدالة الرجل ولا جرحه، فنحن من المتوقفين.
وقال ابن داود في القسم الثاني (٢١٠): سفيان بن مصعب مجهول.
أقول: قيل إن الرجل ممدوح، استنادا إلى ما تقدم من الروايات، ولكنه لا يتم وذلك لضعف الروايات، على أن روايتين منها عن الرجل نفسه، هذا مع أنه لا دلالة فيها على حسن الرجل بوجه، فالصحيح ما ذكره العلامة وابن داود، والله العالم.