اخترنا لكم : هاشم بن أبي هاشم

من أصحاب أبي الخطاب والدعاة إليه، وقد لعنه أبو جعفر الجواد(عليه السلام) في رواية صحيحة. تقدمت الرواية في ترجمة جعفر بن واقد، وتقدم في ترجمة محمد بن بشير الذي هو من الواقفة وادعى أن موسى بن جعفر(عليه السلام) لم يمت ولم يحبس، وأنه غاب واستتر وهو القائم المهدي(عليه السلام)، وكان صاحب شعبذة ومخاريق، وكان هاشم بن أبي هاشم قد تعلم منه بعض تلك المخاريق فصار داعية إليه من بعده، ومع هذا، وقد توهم العلامة(قدس الله نفسه) اتحاد هذا مع سابقه، وقال: «هاشم بن أبي هاشم، مجهول، قاله الشيخ». وروى الكشي عن محمد بن قولويه، والحسين بن الحسن بن بندار، قالا: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثني إبراهيم بن مهزيار، و...

سلام بن الوليد

معجم رجال الحدیث 9 : 182
T T T
حكى ابن داود في القسم الأول (٧٠٣) عن محمد بن مسعود، أنه قال لا بأس به.
أقول: الظاهر أنه اشتبه عليه الأمر، فإن المروي في الكشي، عن محمد بن مسعود: سلام والمثنى بن الوليد، لا سلام بن الوليد، ويأتي كلام الكشي في سلام الحناط.