اخترنا لكم : صبيح أبو الصباح

قال النجاشي: «صبيح- أبو الصباح، مولى بسام- ابن عبد الله الصيرفي، له كتاب، يرويه عنه جماعة، منهم: صفوان بن يحيى، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد الأنباري، قال: حدثنا علي بن محمد بن رياح، من كتابه، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل أبو المنذر الأنباري، قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن صبيح أبي الصباح بكتابه». وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٢٩)، قائلا: «صبيح أبو الصباح مولى بسام». ويأتي في الكنى عن الشيخ: أبو الصباح، مولى آل سام، وأن راوي كتابه محمد بن أبي عمير، والظاهر أنه تحريف، والصحيح أبو الصباح، مولى آل بسام، فإنه ذكر قبل ذلك أبا الصباح، مولى آل سام، وذك...

سليمان بن صالح الجصاص

معجم رجال الحدیث 9 : 282
T T T
قال النجاشي: «سليمان بن صالح الجصاص: روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، كوفي، ثقة، له كتاب يرويه عنه الحسين بن هاشم، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا الحسين بن هاشم، عن سليمان بن صالح بكتابه».
وقال الشيخ (٣٢١): «سليمان بن صالح الجصاص، له كتاب، أخبرنا به جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عنه وأخبرنا به جماعة عن التلعكبري، عن ابن همام، عن محمد بن أحمد بن ثابت، والعاصمي، جميعا عن محمد بن إسحاق الطحان، عن عبد الله بن القاسم، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٩٠)، قائلا: «سليمان بن صالح الجصاص الكوفي».
(و أخرى) في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٩)، قائلا: «سليمان بن صالح الجصاص، روى عنه الحسن بن محمد بن سماعة».
و يقع الكلام في أمرين: الأول: أن ذكر الشيخ في رجاله: سليمان بن صالح الجصاص، في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) يناقض عده فيه من أصحاب الصادق(عليه السلام)، فإنه قد التزم في أول رجاله بأن لا يذكر في الأصحاب إلا من له رواية عنهم(عليهم السلام)، والظاهر أن ذكره في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) سهو من قلمه الشريف، وذلك لشهادة النجاشي بروايته عن الصادق(عليه السلام)، على أن في رواياتنا موارد قد روى فيها سليمان بن صالح، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، ولا إشكال في انصرافه إلى الجصاص، فإنه المعروف والمشهور صاحب كتاب، علي ما مر في سليمان بن صالح.
الثاني: أن ظاهر كلام الشيخ في الفهرست، والرجال أن الراوي عن سليمان بن صالح هو الحسن بن محمد بن سماعة، بلا واسطة، ولكن كلام النجاشي صريح في أن الحسين بن هاشم واسطة بينهما، وأن الحسن بن محمد بن سماعة لم يرو عن سليمان بلا واسطة.
إذا يكون سقوط الواسطة من تحريف النساخ، أو من السهو في قلم الشيخ- قدس الله نفسه-.
وكلا طريقي الشيخ إليه ضعيف، أحدهما بأبي المفضل، والآخر بمحمد بن إسحاق الطحان، وعبد الله بن القاسم.